واستندت هذه التقديرات إلى بيانات جمعها مسبار «كاسيني-هويغنز»، الذي عمل 13 عامًا في دراسة المدار الموجود حول زحل. الحلقات، التي اكتشفها عالم الفلك الهولندي هويغنز في القرن السابع عشر، تتكون بشكل رئيسي من الجليد المائي، وتمتد حتى 80 ألف كيلومتر من الكوكب. وعلى الرغم من تعرضها المستمر للنيازك، فإن هذه الحلقات تحتفظ بسطح عاكس قوي، مما يدل على عدم تلوثها بشكل كبير.
ويوضح النموذج الذي ابتكره الباحث ريوكي هيودو كيف يمكن أن تؤدي الاصطدامات مع الجسيمات الدقيقة إلى تقليل التلوث. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال هناك غموض حول التكوين الأولي للحلقات، حيث يفترض العلماء أنها قد تكون ناتجة عن أجزاء من مذنبات أو كويكبات أو حتى أقمار زحل القديمة.
ولم يُحسم الجدل بعد بشأن عمر الحلقات، لذلك يُعتبر جمع عينات منها ضروريًا لتحليل خصائصها بشكل أدق.