فريق علمي لدراسة مشكلة البسر بالتمور

شكلت جامعة الملك فيصل فريقا علميا متخصصا لدراسة ظاهرة عدم نضج التمور، المعروفة بـ«البسر»، والتي أدت إلى نقص كمية التمور في موسم 2024.

يضم الفريق خبراء من كلية العلوم الزراعية والأغذية، وكلية العلوم، ومركز التميز البحثي في النخيل والتمور، والمعامل المركزية بالجامعة. سيعمل الفريق على دراسة أسباب هذه الظاهرة من جميع الجوانب، بما في ذلك العوامل البيئية والزراعية والوراثية، بهدف وضع توصيات علمية تسهم في معالجة المشكلة والحد من آثارها الاقتصادية.

جاء هذا الإعلان خلال ورشة عمل متخصصة بعنوان «عدم نضج التمر: الأسباب والآثار الاقتصادية»، نظمتها الجامعة بالتعاون مع هيئة تطوير الأحساء، برعاية محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر، وبحضور رئيس الجامعة الدكتور عادل أبو زنادة.

تناولت الورشة محاور متعددة شملت الممارسات الزراعية الجيدة لخدمة نخيل التمور، والعوامل المؤثرة على عدم اكتمال نضج الثمار، مثل الظروف المناخية، والعناصر الغذائية، والتسميد غير المتوازن، وارتفاع ملوحة التربة. كما استعرضت أفضل الممارسات لتحسين نضج الثمار، كتنظيم الري خلال مرحلة التلقيح وتغطية الثمار أثناء ارتفاع درجات الحرارة.

وأكد الدكتور أبو زنادة أن الجامعة، انطلاقًا من هويتها المؤسسية الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، تولي اهتمامًا كبيرًا بالعناية بنخيل التمور بوصفها ثروة وطنية كبرى.