وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن وقت رصد “عطارد” في الأفق كان مكشوفًا بالكامل والنظر إليه باتجاه موقع شروق الشمس، حيث ظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان إلى أعلى يسار موقع شروق الشمس.
وبيّن أبو زاهرة، أنه تم رصد عطارد لأنه الأقرب إلى الشمس ومداره بين الأرض والشمس، حيث رُصد في سماء الأرض بزاوية 22 درجة غرب الشمس، نظرًا لحركة عطارد حول الشمس في مدار شديد الاستطالة بيضاوي الشكل، مشيرًا إلى أن استطالته العظمى متغيرة من 18 إلى 28 درجة. يُشار إلى أنه أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي والأقل التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.