مركز الإنسان يدين اعتداء بحرية الاحتلال على الصيادين والمضايقات المستمرة عليهم

أدان مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، اعتداء زارق الاحتلال البحرية المتمركزة في عرض بحر قطاع غزة، من خلال استهدافها للصيادين وقواربهم خلال عملهم في البحر، مما يضيق عليهم في عيشهم ورزقهم، ويعرض حياتهم للخطر.

و قامت الزوارق صباح اليوم الخميس الموافق 29 يوليو/تموز2021م، بمهاجمة أحد مراكب الصيادين وهو على بُعد ثلاثة أميال بحرية قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، بإطلاق النار المباشر وفتحت صوبه خراطيم المياه، قبل أن تعتقل الصيادين “محمد عبد الرازق بكر ونجله محمد”، وتستولي على مركب الصيد الخاص بهما.

و قال المركز: “إن عمليات الاستهداف المتعمدة للصيادين زادت وتيرتها عقب اندلاع العدوان الأخير على القطاع، حيث صعدت سلطات الاحتلال من سياسة الحصار والتضييق على كافة المنافذ، وأغلقت المعابر والبحر، وخلال متابعة المركز تم تسجيل “23” اعتداء على الصيادين وممتلكاتهم خلال شهر يونيو/حزيران، وأكثر من “20” اعتداء خلال شهر يوليو/تموز 2021م، وخلال العام 2020، سُجل “308” حالة إطلاق نار من قبل البحرية الإسرائيلية باتجاه قوارب صيد من غزة، واعتقلت “10” منهم وجرحت “12” وصادرت “4” مراكب وخربت “12” مرة أدوات للصيادين”.

و أضاف” إن سياسة الاستهداف التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد الصيادين، تُضيق عليهم في عملهم ويحرمهم من رزقهم والعيش بحياة كريمة، ويعتبر الحصار البحري لقطاع غزة، وتقييد حركة الصيادين الفلسطينيين بمثابة انتهاك لقواعد القانون الدولي الإنساني، والاعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة والتي حظرت مصادرة ممتلكات الأفراد”.

و أدان المركز استمرار الاعتداءات على الصيادين في عرض البحر، حيث أكد على ضرورة رفع الحصار ووقف الممارسات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد المواطنين في قطاع غزة ، كما ويطالب الأمم المتحدة والجهات الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته، والعمل على تمكين الصيادين من ممارسة عملهم من خلال رفع الحصار المتواصل على القطاع للعام الخامس عشر على التوالي.