علق الدكتور جاد القاضي، مدير معهد البحوث الفلكية، على اكتشاف آثار للبخار المائي في الغلاف الجوي لقمر المشتري «جانيميد»، قائلا إن الفترة الأخيرة شهدت سباقا كبيرا جدا لاكتشاف عناصر الحياة خارج كوكب الأرض، وخلال الشهور الأخيرة شهدت هبوط مركبات فضائية وعمليات تصوير وكاميرات على سطح المريخ، وكل ذلك محاولات لإيجاد وتأكيد وجود عناصر الحياة الأساسية في الخارج.
المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية ولديه أكثر من 50 قمر
وأضاف «القاضي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة extra news، وتقدمه الإعلامية خلود زهران، اليوم الخميس، أنّ كوكب المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية، وبالتالي جاذبيته كبيرة، وتكوينه غازي، ولديه ما يزيد عن 50 قمرا، منها قمر «جانيميد»، والذي حجمه أكبر من كوكب عطارد تقريبا، وإذا ثبت بأنه يحتوي على غلاف به ماء فهذا يعني بأنه يمكن أن يكون بيئة مناسبة للحياة.
تلسكوب هابل رصد آثار للبخار المائي من أقمار المشتري
وأشار مدير معهد البحوث الفلكية، إلى أنه أثناء تصوير التلسكوب هابل، والذي أطلقته ناسا منذ فترة، بالموجات فوق البنفسجية بدأ في رصد وجود آثار للبخار المائي من أقمار المشتري ومنها قمر «جانيميد»، وهذا يعني احتمالية وجود للمياه المتبخرة، ومن المبكر الجذم بوجود حياة أو مياه من عدمه.
من الوارد حدوث حروب فضاء على الموارد الطبيعية في الكواكب
وأوضح مدير معهد البحوث الفلكية، أن الصين أنشأت محطة فضائية خارجية مستقلة عن المحطة الدولية، والتي من شأنها تعزيز قدرات الصين والدول المشاركة معها، ومصر لديها اتفاقيات مع الصين في مجال الفضاء، لافتا أن العالم يسعى لإثبات وجود مصادر أو ظروف تسمح للحياة في الفضاء، ومن الوارد حدوث صراع وحروب في الفضاء على الموارد الطبيعية في الكواكب.