خسائر فادحة على المستويين المادي والبشري، تسببت فيها الحرائق الهائلة التي التهمت كثير من المنازل ومساحات كبيرة من الغابات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث اشتعلت النيران في العديد من المناطق، وساعدتها على سرعة انتشارها الظروف الجوية القاسية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة والجفاف الشديد وسرعة الرياح، وبرز دور التكنولوجيا في محاولة تقليل الخسائر.
دور التكنولوجيا في مساعدة متضرري حرائق لوس أنجلوس
أزمة اتصالات حادة عانى منها العديد من السكان، بسبب انقطاع الخدمات الهاتفية، ما كان يحرمهم من طلب المساعدة في الوقت المناسب، لذا لجأت الحكومة إلى حلين لتفادي أزمة الاتصالات، وهي تصميم موقع لخدمة أهالي كاليفورنيا عليه كل المعلومات ووسل المساعدات المختلفة التي يمكن أن يحتاجها المتضررين، بالإضافة إلي إطلاق تطبيق «Watch Duty»، لسكان كاليفورنيا، للمساعدة في ظل حرائق لوس أنجلوس.
بحسب موقع ولاية كاليفورنيا الحكومي «ca.gov»، تم إطلاق موقع إلكتروني لمساعدة سكان كاليفورنيا، إذ أعلن الحاكم جافين نيوسوم، إطلاق موقع لدعم السكان الناجين من حرائق الغابات، وللحصول على المساعدة الفيدرالية من خلال زيارة CA.gov/LAfires وهو مركز للمعلومات والموارد من حكومة الولاية والحكومات المحلية والفيدرالية، إذ يمكن للأفراد وأصحاب الأعمال الذين لديهم خسائر بسبب حرائق الغابات في لوس آنجلوس، في مقاطعة لوس أنجلوس التقدم بطلب للحصول على المساعدة في حالات الكوارث.
كيف يمكن استخدام التكنولوجيا لمساعدة متضرري الحرائق
يمكن الدخول على الموقع المتاح عبر الإنترنت DisasterAssistance.gov والذي يحتوي على أكثر من خيار.
يمكن الاتصال على الرقم 800-621-3362.
استخدام تطبيق FEMA للهواتف الذكية.
المساعدة متاحة بأكثر من 40 لغة.
تطبيق Watch Duty
أصبح تطبيق Watch Duty جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية لسكان لوس أنجلوس، يمنحك التطبيق خريطة وتحديثات لانتشار الحرائق والتطبيق هدفه تتبع حرائق الغابات لأخذ الحذر وتديره منظمة غير ربحية يوجد متطوعين وموظفين بدوام كامل يتابعون التطبيق بإستمرار فضلاً عن رجال الإطفاء لتوفير تحديثات مباشرة عن ظروف الحرائق وللمساعدة السريعة.
شهد تطبيق Watch Duty إقبالًا هائلاً من المستخدمين، حيث وصل عدد التنزيلات إلى مليون عملية منذ يوم الثلاثاء، و14 مليون مستخدم غير تقليدي هذا الأسبوع، وبرغم انقطاع شبكات الهواتف الذكية والإنترنت لم يواجه Watch Duty هذه المشكلة.
يدير ميلز التطبيق من خلال منظمة غير ربحية تضم فريقًا من 200 متطوع و15 موظفًا علي مدار 24 ساعة ويستمع الفريق إلى البث الإذاعي من المستجيبين للطوارئ وينقل تحديثات مباشرة إلى التطبيق، الذي يرسم خرائط للحرائق ويحدد مناطق الإخلاء وفقًا لتقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.