“الدفاع الفرنسية” تصدر بيانا بشأن لقاء وزيرة الجيش مع نظيرها الإسرائيلي

أصدرت وزارة الدفاع الفرنسية بيانا مساء يوم الخميس كشفت من خلاله تفاصيل اللقاء الذي جمع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي مع نظيرها الإسرائيلي بيني غانتس يوم الأربعاء في باريس.

وقالت في نص البيان: “استقبلت وزيرة الدفاع في باريس وزير الجيش الإسرائيلي بنيامين غانتس”.

وأضافت: “يجسد هذا الاجتماع خطة زيارة اتفق عليها الوزيران خلال الاتصال الهاتفي الذي جمع بينهما في 4 مارس 2021″، وكان هذا أول لقاء بين وزير الدفاع الإسرائيلي ونظيره الفرنسي منذ عام 2013.

وناقشت الوزيرة مع نظيرها الإسرائيلي قضية “بيغاسوس” وأخبرته عن التوضيحات التي تنتظرها فرنسا الآن والتي تعتمد عليها علاقات الثقة والاحترام المتبادل بين البلدين.

كما ناقش الوزيران القضايا الأمنية في الشرق الأوسط والخليج العربي الفارسي والبحر المتوسط.

وكان وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس قد قال يوم الأربعاء في باريس بعد لقائه بفلورانس بارلي إن بلاده تتعامل بجدية مع اتهامات التجسس ببرنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي على عدة شخصيات عبر العالم بينها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقالت وزارة الجيش الإسرائيلية في بيان إن غانتس “تطرق لموضوع “إن إس أو” (شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية التي صممت برنامج بيغاسوس) وأكد أن إسرائيل تأخذ على محمل الجد المزاعم” المتعلقة بهذا البرنامج.

وأضافت أن غانتس “شدد على أن دولة إسرائيل لا تمنح تصاريح تصدير منتجات سيبرانية إلا إلى دول وفقط لمكافحة الإرهاب والجريمة”.

وكانت بارلي قد قالت الثلاثاء إنها ستنتهز فرصة هذا الاجتماع الثنائي المقرر منذ فترة طويلة “للاطلاع على مدى معرفة الحكومة الإسرائيلية بأنشطة زبائن “إن إس أو” وما هي التدابير التي اتخذت وستتخذ في المستقبل بهدف تجنب استغلال هذه الأدوات”.

وتحدثت تقارير عن استهداف برنامج “بيغاسوس” شخصيات فرنسية عديدة في مقدمها الرئيس إيمانويل ماكرون الذي اضطر لهذا السبب لتغيير رقم هاتفه.

و”بيغاسوس” في صميم فضيحة تجسس عالمية يعتقد أنها شملت صحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان و14 رئيس دولة.

وحصلت منظمة “فوربيدن ستوريز” ومقرها باريس ومنظمة العفو الدولية، على لائحة تتضمن 50 ألف رقم هاتفي يعتقد أنها لأشخاص اختارهم عملاء الشركة الإسرائيلية لمراقبتهم منذ 2016 وقد تشاركتها الأحد مجموعة من 17 وسيلة إعلامية دولية، من بينها صحف “لوموند” الفرنسية و”ذي غارديان” البريطانية و”واشنطن بوست” الأمريكية.