صرح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الإثنين، بأنه حقق في الشرق الأوسط خلال 3 أشهر ما لم يحققه بايدن خلال 4 سنوات.
في السياق ذاته، أعرب ترامب عن سعادته بالإفراج عن أول دفعة من الرهائن، قائلا “حققنا هذا الأسبوع وقفا لإطلاق النار كخطوة أولى نحو سلام دائم في الشرق الأوسط”، حسبما نقلت وسائل إعلام أمريكية.
وتسبب الرد الساخر الذي أدلى به الرئيس الأمريكي جو بايدن على سؤال بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في إثارة جدل وصل إلى حد التلاسن بينه وبين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
جاء ذلك بعدما رد بايدن على سؤال حول ما إذا كان هو أم ترامب صاحب الفضل في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، يوم الأربعاء، ليرد بايدن بتساؤل ساخر “هل هذه مزحة”؟
وعلق ترامب على رد بايدن واصفا تعليق الأخير بـ “غير المهذب”، مؤكداً أن بايدن لم يفعل شيئا حيال الصفقة وأن لترامب وتصريحاته كل الفضل في الوصول إلى إنجاز توقيع الاتفاق، وأكد ترامب أنه “لا يبحث عن الفضل” والمديح بخصوص إتمام الاتفاق إذ أن أولوياته كانت إخراج الرهائن الإسرائيليين من الجحيم المحتجزين فيه، على حد قوله.
واستنكر ترامب تصريح بايدن قائلا إنه كان الأجدر به أن يقول “إنه لم يفعل شيئا” بدل من اتهام ترامب بذلك، إذ لولا تدخل ترامب لم يكن بالإمكان تغيير مسار المفاوضات، ولم يكن باستطاعة المحتجزين “الخروج أبداً”، على حد تعبيره.
وأرجع ترامب الفضل في التوصل إلى الاتفاق إلى جهوده، مجددًا الادعاء أن الصفقة لم تكن لتبصر النور لولا فوزه بالانتخابات، ولولا ضغوط فريقه، ولا سيما الموفد الأمريكي المقبل إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مؤكدًا أن لرسائله الواضحة بأنه من الأفضل للصفقة أن تتم قبل “أن أقسم اليمين” الفضل بإتمامها، وذلك في الإشارة إلى “جحيم الشرق الأوسط”، الذي توعد به ترامب، إن لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تسلمه الحكم، بأيام قليلة.
ويرى ترامب أن بايدن تعمّد تجاهل كل الجهود التي بادرت بها إدارة ترامب، إذ استمر بايدن بالقول: “عرضت قبل 8 أشهر مكونات الاتفاق الذي ساندته دول العالم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس”.