ترامب يُوقع على أوامر تنفيذية بشأن اتفاقية باريس.. ويُلغي 80



02:49 ص


الثلاثاء 21 يناير 2025

وكالات

وقع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، في أولى خطواته الرئاسية، على سلسلة أوامر تنفيذية تشمل الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وإلغاء حوالي 80 إجراء اتخذتها إدارة سلفه جو بايدن.

وجاءت هذه الخطوات خلال حفل أقيم بحضور أنصاره في المجمع الرياضي والترفيهي “كابيتال ون” في واشنطن، وفقا لروسيا اليوم.

ووقع ترامب على أمر تنفيذي يقضي بالانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكدا شكوكه المتكررة حول الأساس العلمي لفكرة الاحتباس الحراري العالمي.

وكان قد أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام 2017، واكتملت العملية بحلول نوفمبر 2020، غير أن الرئيس السابق جو بايدن أعاد الولايات المتحدة إلى الاتفاقية في يناير 2021.

يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ، التي تم توقيعها في ديسمبر 2015، تضم 195 دولة، وتلزم الدول المشاركة بتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل طوعي خلال العقود المقبلة، بهدف الحد من ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 أو 2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.

وأنذر ترامب بتنفيذ وعده الانتخابي بإلغاء الضرائب على الإكراميات، قائلا: “هل تتذكرون ذلك التصريح الصغير عن الإكراميات؟ أعتقد أننا فزنا في نيفادا بسبب ذاك التصريح. إذن، لن يكون هناك ضرائب على الإكراميات، أليس كذلك؟ لا ضرائب”.

كان ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بإلغاء الضرائب على الإكراميات، التي تعد أحد المصادر الرئيسية لدخل صناعة الترفيه في ولاية نيفادا.

كما أعلن عن نيته إلغاء حوالي 80 إجراء اتخذتها إدارة سلفه الديمقراطي جو بايدن.

وقال ترامب في خطابه: “أول شيء سأفعله هو إلغاء حوالي 80 إجراء مدمرا ومتطرفا اتخذتها الإدارة السابقة، التي كانت واحدة من أسوأ الإدارات في التاريخ. بل هي الأسوأ على الإطلاق”.

وجرت مراسم التنصيب داخل “الروتوندا” – القاعة المركزية في الكونغرس التي تتسع لحوالي ألف شخص – بسبب موجة البرد المتوقعة في واشنطن والتي افترض أنها ستصل إلى 11 درجة تحت الصفر، وليس أمام مبنى الكونجرس كما كان مخططا سابقا.

وأدى ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة الإثنين ليعود مجددا إلى السلطة بعد غياب أربع سنوات إثر خسارته للانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام جو بايدن الذي انتهت فترة ولايته.

وفي خطاب التنصيب، قال ترامب إن الحقبة الذهبية لأمريكا “بدأت للتو”، وأن انحدارها “قد انتهى”.

وبيّن أنه لن يسمح لأحد باستغلال أمريكا، مؤكدا أنه: “من الآن فصاعدا دولتنا ستزدهر وستصبح محترمة”.

وشدد على أنه لن يسمح بالإهمال والفساد في الجهاز الحكومي، معتبرا أن الانحدار في الولايات المتحدة انتهى.

ولم ينس ترامب مهاجمة فترة إدارة سلفه بايدن قائلا: “الحكومة السابقة لم تتمكن من إصلاح أي أزمة في العالم”.