هآرتس : الهدوء على جبهة غزة مؤقت والمقاومة الفلسطينية في القطاع فقدت صبرها

نشرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، تقريرًا تحليليًا مطولًا لمراسلها ومحللها للشؤون العسكرية عاموس هرئيل، تناول فيه العديد من القضايا السياسية المرتبطة بالأساس بالوضع الأمني على جميع الجبهات.

وركز هرئيل في تقريره، على ملفات عدة تتعلق بأمن الاحتلال، ومن بينها ما يجري في الأراضي الفلسطينية وكذلك جبهات إيران وسوريا أو لبنان.

وبحسب هرئيل، فإن الهدوء على الساحة الفلسطينية هو مؤقت، وخاصةً في قطاع غزة وفقدان الفصائل الغزية لصبرها في ظل الإجراءات “الإسرائيلية” وعدم السماح حتى الآن بإدخال الأموال القطرية. على حد قوله.

ويقول إنه في حال وصلت الأموال القطرية، فإن الفصائل  تدرك أن هناك عقبة أخرى أمامها تتمثل أنه دون اتفاق بشأن الأسرى والمفقودين “الإسرائيليين”، ستسمح الحكومة فقط بتخفيف محدود، ولذلك تتخذ “تل أبيب” إجراءات محدودة للتخفيف عن القطاع.

اللواء صلاح: نراعي الظروف الاقتصادية الصعبة ونضرب بيد من حديد على كل من يخل بالأمن

وأشار إلى أن الفجوة في المواقف بين “الطرفين” لا زالت كبيرة، وأنه بدأت تدق ساعة جولة جديدة من الأحداث على جبهة غزة.

وبشأن الأحداث في الضفة الغربية، دعا المراسل العسكري لصحيفة هآرتس إلى ضرورة أن يتحلى جيش الاحتلال لضبط النفس بشأن استخدام القوة خاصةً بعد أن قتل جنوده 4 فلسطينيين بينهم فتى وطفل خلال الأسبوع الماضي وحده.

وأشار هرئيل إلى أن هناك نقاش ساخن داخل الاحتلال بشأن وصول إيران لعتبة الدولة النووية، مشيرًا إلى تقديرات أمنية وتقرير لمعهد دراسات الأمن القومي يشير إلى ذلك، في ظل نقاش آخر دائر حول السياسات التي سيتبعها الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.

ولفت إلى التحديات الخطيرة التي تواجهها إيران داخليًا وخارجيًا بفعل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والحياتية بالداخل، وخارجيًا على المستوى السياسي والأمني ودورها بالمنطقة.