باتت الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولكن مع هذا الاعتماد المتزايد عليها، جاءت تحديات جديدة ففي عام 2025، واجه المستخدمون تحديًا كبيرًا يتمثل في ارتفاع تكاليف إصلاح هواتفهم، هذا الارتفاع المفاجئ في الأسعار جعل المستخدمين أمام خيارات صعبة بين دفع مبالغ باهظة للصيانة أو اللجوء إلى حلول مثل التأمين.
التأمين لإصلاح الهواتف الذكية
ووفقاً لما ورد على موقع «gizmochina» التقني، فإن الكثير من المستخدمين لجأوا إلى البحث عن حلول بديلة، مثل الاشتراك في برامج التأمين على الهواتف الذكية، لحماية أنفسهم من المفاجآت المادية غير المتوقعة التي قد تنتج عن أي عطل أو تلف للهواتف الذكية.
هل التأمين هو الخيار المثالي؟
تأتي مسؤولية حماية هذه الأجهزة من أي أضرار محتملة ففي حال كنت تمتلك هاتفًا من أحدث طراز، فإن تكاليف إصلاحه أو استبداله قد تكون باهظة للغاية لذلك، فإن التأمين على الهاتف يُعتبر استثمارًا يحميك من الأعباء المالية الكبيرة في حالة حدوث أي طارئ، وفي حالة إذا كنت تمتلك هاتفاً متوسط المدى فإن حمايته بالطبع لا يجب أن تكون مكلفة فقد تكون الحماية الذاتية مثل الأغطية الواقية خيارًا اقتصاديًا أفضل ولكن توجد بدائل أخرى أكثر اقتصادية مثل ضمان الشركة المصنعة من خلال تمديد الضمان؛ إذ أنه يغطي بعض الأعطال بأسعار تنافسية.
ويمكنك إنشاء صندوق إصلاح شخصي وهو عبارة عن ادخار مبلغ شهري مخصص للصيانة الخاصة بالهواتف، لكن من الضروري الاشتراك في برامج تأمين ضد أعطال الهاتف خاصة إذا كان مرتفع الثمن كمنتجات أبل.
بعض تكاليف الإصلاح المرتفعة
الشاشات، يمكن استبدال شاشات متطورة مثل AMOLED وLTPO ولن قد يكلف بين 150 و400 دولار؛ إذ يعادل ما بين 7 إلى 20 ألف جنيه مصري، كما أن التصميمات الجديدة للبطاريات رفعت تكاليف استبدال البطاريات؛ إذ أصبحت بين 50 و150 دولارًا وتعادل ما بين 2000 لـ7 آلاف جنيه مصري، فضلا عن إصلاح الأنظمة البصرية المتقدمة في الكاميرات قد يتجاوز 200 دولار ما يعادل 10 آلاف جنيه مصري، كما أن أضرار المياه قد تصل تكاليف الإصلاح لأكثر من 500 دولار في الحالات الحرجة ما يعادل 25 ألف جنيه مصري.