يحتفل العالم في 30 يوليو من كل عام، بيوم الصداقة العالمي، ولكل منا أصدقاء نلجأ إليهم عند وقوع مشكلة ما، طلبا للنصيحة، أو لقضاء أوقات سعيدة نتشارك فيها الذكريات والضحك، لذلك فإن يوم الصداقة العالمي يعد واحدا من الأيام العالمية المميزة التي يجب أن نحتفل بها مع المقربين إلينا، وبمن يستحق بالفعل أن نمنحه لقب «الصديق».
ما هو يوم الصداقة العالمي؟
بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن يوم الصداقة العالمي هو مقترح لليونسكو اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها في 20 نوفمبر 1997، قبل أن يصبح يوما دوليا في عام 2011، لتعزيز الصداقة بين الشعوب والبلدان والأفراد.
والهدف من يوم الصداقة العالمي هو غرز ثقافة السلام بين الشعوب، ومنع نشوب المنازعات وترسيخ مباديء الحرية والتسامح والعدالة الاجتماعية ونبذ العنف.
ويقوم يوم الصداقة العالمي على إدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم.
فوائد وجود الأصدقاء في يوم الصداقة العالمي
وتشير دراسات علمية في يوم الصداقة العالمي، إلى أن حاجتنا للأصدقاء أعمق بكثير من مجرد قضاء وقت ممتع، حيث أوضحت الصحفية البريطانية ليديا دنورث، ما اكتشفه علماء الأحياء والأعصاب عن فوائد الصداقة، بحسب «بي بي سي».
تأخير الإصابة بالشيخوخة
وشرحت «ليديا»، أن معدل تقدم الخلايا في العمر يتأثر بمدى الوحدة أو التواصل الاجتماعي الذي يتمتع به الشخص، ولذلك فإنه من فوائد الأصدقاء والذي يحتفل العالم بهم اليوم في يوم الصداقة العالمي، تأخير معدل الشيخوخة للشخص.
رفع كفاءة الجهاز المناعي
ومن فوائد الصداقة في يوم الصداقة العالمي، ووجود الأصدقاء حولك دائما، رفع معدل مناعة الجسم ضد الفيروسات، بسبب الترابط الاجتماعي والمساعدة على مقاومة الالتهابات.
الشعور بالسعادة
وبحسب موقع «مايو كلينيك» الطبي، فإنه من فوائد الصداقة:
-رفع مستوى السعادة لدى الشخص والتقليل من التوتر، والذي إذا زاد يحدث إجهاد شديد في الجسم والشعور بالإرهاق.
– تحسين الثقة بالنفس.
– يساعد الأصدقاء في يوم الصداقة العالمي على التغلب على الصدمات، مثل الطلاق أو المرض الخطير أو فقدان الوظيفة أو وفاة أحد أفراد الأسرة.
– تغيير أو تجنب عادات نمط الحياة غير الصحية، مثل الإفراط في الشرب أو قلة التمارين.