وقد دفع «بوكي» ببراءته من هذه التهم. وخلال المحاكمة التي جرت في محكمة «هوف كراون» بالقرب من «برايتون»، روى أصحاب الحيوانات الأليفة المقتولة معاناتهم عند العثور على قططهم مضرجة بالدماء عند مداخل منازلهم. ونفى «بوكي» أي علاقة له بعمليات القتل هذه التي سمع عنها في الأخبار، على حد قوله، لكن عُثر على صورة لقط نافق محفوظة في هاتفه المحمول.
خلال أشهر، بقي الغموض يكتنف عمليات القتل هذه التي كانت تنفذ في الليل خصوصا، قبل التعرف على مرتكبها بفضل كاميرا مراقبة يستخدمها أحد أصحاب الضحايا. ولا تزال دوافع «بوكي» غامضة.
في 2015، أثارت بلاغات عن تشويه قطط في «كرويدون» جنوب لندن موجة من الذعر في العاصمة البريطانية. وفتحت «سكوتلاند يارد» تحقيقا في هذا الشأن خلص، بعد 3 سنوات و400 حالة، إلى توجيه أصابع الاتهام إلى الثعالب التي قد يصادفها المرء حتى في وسط لندن.