يعشق العديد من الأشخاص ممارسة ألعاب الفيديو في أوقات فراغهم لتسلية وقتهم بالمنافسات القوية سواء ضد أجهزة الحاسوب الشخصي أو أصدقائهم، ولكن الغريب أن بعض الألعاب تحتوي على مشاهد مرعبة قد ترتجف قلوب بعض المستخدمين أثناء خوضها بينما يخشى آخرون الدخول في غمارها.
وكانت لعبة «Jack the Ripper» الأولى التي تضع سن 18 عامًا لممارسيها عام 1987، لسبب صورها الدموية، لكن هناك العديد من الألعاب التي تحتوي على مشاهد ترتجف لها القلوب، نرصد لكم أبرز 5 ألعاب في التقرير التالي، وفقا لما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.
لعبة Resident Evil
عندما صممت شركة Capcom مشهد دخول كلاب الصيد الزومبي المسعورة من خلال نوافذ الممر في لعبة Resident Evil الأصلية، كانت أكثر المشاهد المرعبة داخل اللعبة.
لعبة PT
لعبة PT أو كما يطلق عليها الجنين الناطق، تبدأ باستيقاظ بطل اللعبة من النوم، وهو داخل المنزل، وعندما يحاول الخروج من الباب من الجهة اليمنى يفتح الباب ويعيد نفسه داخل المنزل، ليواجه لغزاً محيراً حول المتسبب بجريمة قتل ربة المنزل، ويواجه بطل اللعبة ألغازاً غريبة، ومنها لغز صوت بكاء الجنين داخل دورة المياه.
وأصبحت PT من أكثر الألعاب رعبا، وتتمثل أبرزه مشاهدها في الجنين الدموي داخل حوض، ولم يتم إصدار اللعبة الكاملة مطلقًا.
لعبة Clock Tower
تم إصدار Clock Tower الأصلي في اليابان فقط، حيث جلبت اللعبة الرعب الشديد قبل عام من تأسيس Resident Evil، والخصم في اللعبة هو طفل سيكوباتي يستخدم مقصات، وعادته في القفز بشكل غير متوقع في الشخصية الرئيسية Jennifer التي توفر بعضًا من مخاوف القفز في الألعاب، ولكن أكثر مشاهد الرعب عندما يقفز من حمام السباحة بعد ثوانٍ من غرق فتاة.
لعبة Project Zero
تم إصدار لعبة Project Zero وسط هوس سائد لأفلام الأشباح اليابانية، وتدفعك إلى منزل مسكون ليس به سوى كاميرا لحمايتك من الأشباح التي تظهر في مشاهد متعددة باللعبة، وهم يمرون عبر المداخل أو يختبئون في الزوايا المظلمة البعيدة، ولكن بعد ذلك، أخيرًا، يأتي أحدهم إليك مباشرة وهو أمر مخيف للغاية، حيث توقف العديد من اللاعبين هناك، وخرجوا من اللعبة.
لعبة FEAR
تحتوي لعبة FEAR على واحدة من أخطر المشاهد رعبا تتمثل في رؤية الفتاة الشبح ألما، وهي تتجول في فستانها الأحمر وسط النيران.