إذا طرأ على مسامعك اسم «حاملة طائرات»، يتبادر إلى ذهنك على الفور الحروب والطائرات العسكرية، إلا أنه بالنسبة لحاملة الطائرات «فوش»، فإن مشروعًا ترفيهيًا ضخمًا في انتظارها، حيث من المقرر أن تتحول إلى قصر عائم على مياه البحر الأسود، يجمع جميع أشكال المتعة والترفيه. الفكرة تعود إلى رجل الأعمال الألماني أودو ستيرن، الذي يريد أن يرى حاملة الطائرات «فوش» نموذجًا للترف، وأن يكتب نهاية أخرى لحاملة الطائرات التي يبلغ طولها 265 مترًا، حيث يخطط لإنشاء قاعة للحفلات الموسيقية وكازينو وكذلك دور السينما والمطاعم، كما سيتم تحويل كابينة الضباط، وعددها 55، إلى غرف، بينما يعتزم إقامة ملعب جولف قابل للتحويل إلى منحدر تزلج لفصل الشتاء على الجسر من أجل جلب المزيد من العملاء، ويمكن لطائرات الهليكوبتر وسيارات الأجرة الطائرة أن تهبط على منصات الهبوط.
ويسعى «ستيرن» إلى جذب المستثمرين لتغطية تكاليف مشروعه التي قدرت بمئات الملايين من اليورو. حاملة الطائرات «فوش» كانت قد خدمت سابقًا في البحرية الفرنسية من عام 1963 إلى عام 2000، ثم بيعت إلى البرازيل.