«بتعمل من الفسيخ شربات».. هذا هو المثل الشعبي الدراج الذي يعبر عن «جهاد وجيه»، الفنانة التشكيلية التي تخرجت في كلية الفنون التطبيقية ببنها قسم النحت والتي نجحت في أن تحول المسامير لـ لوحات فنية جميلة.
مناسبة سعيدة مرت على «جهاد»، حيث جاء عيد ميلاد صديقتها المقربة، وفكرت في هدية مختلفة لتعطيها لها وهداها تفكيرها إلى أن ترسم لها لوحة باستخدام المسامير الحديدية.
«جه عيد ميلاد واحده صاحبتى ف قررت انى اعمللها هديه بالفن دا وبالفعل عملتلها تابلوه ولما نزلته عجب ناس كتير جدا ومن هنا بدأت اشتغل الفن دا».. هكذا حكت جهاد وجيه لـ «»، عن احترافها هذا النوع الغريب من الفنون التشكيلية حيث نجحت في استخدام المسامير لرسم اللوحات الفنية المختلفة.
حكت جهاد وجيه، عن طريقة عملها، قائلة: «طريقة الشغل بتبقى عبارة عن أنى بحط التصميم بنفسى أو بطبعه، بعد كدا بلزقه ع التابلوه اللى من الخشب وابدأ أدق المسامير ع الأوت لاين اللى موجود على الرسمة، بعد كدا بشيل الورق وابدأ اشتغل بالخيط بقا في مستويات بطريقة منتظمة أو بطريقة عشوائية على حسب ما الشكل يطلب منى».
أكبر لوحة قامت جهاد وجيه بعملها كانت مساحتها 120 سم في 80 سم، واستغرقت شهرا كاملا في عملها، كما قدمت عددا كبيرا من لوجوهات الأندية الجماهيرية، مشيرة أن أكثرها صعوبة كانت لوحة عليها لوجو النادي الأهلي.
تأمل جهاد وجيه أن تجيد الرسم باستخدام المسامير بشكل أكبر، معربة عن أملها في أن تقيم معرضا لمشغولاتها الفنية باستخدام المسامير في المستقبل القريب.