1 صاحب لقب ذو الرمة
2 ذو الرمة السيرة الأدبية
3 قصائد الشاعر ذو الرمة
صاحب لقب ذو الرمة
يطلق لقب ذو الرمة على الشاعر العربي الأصيل غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي الربابي التميمي و اشتهر بأبي الحارث، وهو أحد الشعراء الذين نالوا شهرة كبيرة في العصر الأموي، وهو من فحول الطبقة الثانية في عصره، ولد غيلان في سنة 696 ميلادي وتوفي في أصفهان، حيث قيل في البادية سنة 735 ميلادي وهو في سن الأربعين عاما، ويعود سبب تسميته بذي الرمة لقوله في الوتد أشعث باقي رمة التقليد، والرمة، بضم الراء، هو الحبل البالي، ولسبب اللقب روايات أخرى تتعلق به، كان ذو الرمة قصير القامة دميما، يميل لونه إلى السواد، غلب على شعره التشبيب والبكاء على الأطلال، يشابه في ذلك مذهب الجاهليين.
ذو الرمة السيرة الأدبية
يعتبر الشاعر ذو الرمة هو أحد أبرز شعراء العرب ومن أهم مشاهير عصره، حيث أنه عاش في عصر الدولة الأموية، تميز شعره أنه كان قريباً من الشعر الجاهلي من حيث الفصاحة والبلاغة والمتانة والتزامه بالقواعد النحوية، وذلك كله من سمات الشعر الجاهلي، فهو كان يقيم في البادية، على الرغم من تردده على بعض المدن منا اليمامة والبصرة وتهامة أحياناً، الا وقد تعددت أغراضه الشعرية، ولكن في الغالب عليها قصائده الغزلية، كانوا يبدأها بالتشبيب بالمحبوبة والبكاء على الأطلال، وكان غالبية غزليات ذو الرمة كانت في محبوبته مي.
قصائد الشاعر ذو الرمة
يعتبر الشاعر ذو الرمة هو واحد من مصادر الشعر العربي القديم، حيث أشار العديد من النقاد الى شاعريته ومنهم الأصمعي الذي قدمه في غرض الغزل، قدم الشاعر ذو الرمة العديد من القصائد المتنوعة وكثير منها جاءت في بيت واحد أو بيتين، وفيما يلي سنقدم لكم بعض من هذه القصائد:
مَا بَالُ عَيْنِك مِنْهَا الْمَاءُ يَنْسَكِب .
خَلِيلِي مَا بِي مِنْ عَزَاءٌ مِنْ الْهَوَى .
زُرْقُ الْعُيُونِ إذَا جاورتهم سَرَقُوا .
أمنكر أَنْت رُبْعِ الدَّارِ عَنْ عَفَّر .