03:00 ص
الأحد 01 أغسطس 2021
كتبت – فاطمة عادل:
“كانت بتعيط يوم الفرح وافتكرتها زعلانة عشان فراق أمها وأبوها لكن كان بسبب حبيبها”.. بهذه الكلمات برر الزوج تواجده داخل محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، بعدما رفع دعوى تطليق للضرر من زوجته “ص. ه” طالب فيها بتطليق زوجته.
قال “أحمد.م”، 30 سنة، صاحب سوبر ماركت، إنه تزوج “ص. هـ”، 29 سنة، ربة منزل، عن طريق ترشحها من إحدى الأقارب الموجودين معه بنفس العقار، وبعد التعارف شعرها السيدة الجميلة التي كان يبحث عنها، وكان شرط والدها الزواج بدون خطبة “انتظرني أسبوعين حتى قمت بتجهيز المنزل وبالفعل تم الاتفاق على الزواج وانتقلاً للمعيشة سوياً بعش الزوجية”.
وأضاف في دعواه رقم 215 لسنة 2020: “استمر زواجنا 3 أشهر فقط، علمت بكل صفاتها بعد الزواج فهي تعشق الجلوس فى الظلام وبمفردها، وكلما تحدثت معها تبكي بدون علمى للسبب، جعلتنى أبحث عن حياتها ما قبل الزواج هل هي مريضة نفسية أو تخفي عني شيء؟”.
يشكى “أحمد” زوجته لمنزل أهلها لحظة تفكيره فى الانفصال: “يوم إجازة عملي اقترحت النزول للشارع حتى تجلب بعض مستلزمات المنزل، وبالفعل وافقت وتركتها، وبعد 6 ساعات بالشارع، دخلت المنزل والابتسامة على وجهها لم تفارقها حتى الانتهاء من الطبخ وعندما سمعت صوت هاتفها، شعرتها ترتجف من الخوف، وقتها لم أرى إلا الصورة الموجودة على ظهر هاتفها وعند سؤالها ترد قائلة “مغني مشهور ” وبعد البحث لساعات بمنطقتها القديمة، علمت بأنه ابن الجيران وحبها التي لم ينساه قلبها”.
اختتم الزوج : دخلت معها بمشادة كلامية لمدة أسبوع وبعدها شعرت فعلا باستحالة المعيشة، واقترحت الطلاق بطريقة ودية لكن والدها لم يوافق على ذلك، فلم يكن أمامي إلا الذهاب إلى محكمة الأسرة ورفع دعوى للطلاق لا زالت منظورة حتى الآن.