خريشة: عزام الأحمد أخطأ بالاصطفاف مع جهة تقيم علاقات قوية مع الاحتلال

علّق النائب في المجلس التشريعي حسن خريشة، أمس السبت، في منشور عبر صفحته على “الفيسبوك” على مشاركة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، في مؤتمر للمعارضة الإيرانية.

وقال خريشة: “لقد اخطأ الزميل عزام الأحمد بمشاركته في مؤتمر المعارضة الإيرانية برئاسة مريم رجوي في باريس واصطفافه معها، وهي التي تقيم علاقات قوية مع الاحتلال”.
 
وأضاف خريشة: “ليسمح لي الزميل أنه مثل نفسه ومن أرسله، لأن غالبية البرلمانيين المنتخبين يصطفون مع محور المقاومة، لأنه من يقدم الدعم لفلسطين قضية وثورة ومقاومة”.

وكان الأحمد قد أكد في مؤتمر عقدته المعارضة الإيرانية، “بصفته ممثلا عن فلسطين”، على عمق العلاقة بين السلطة والمعارضة الإيرانية التي “تناضل من أجل قهر الظلم وأعمال البطش والتخلف التي يفرضها النظام الإيراني” على حد قوله.

وقال الأحمد في كلمته “ونحن نتعرض داخل وطننا للطرد والتشريد أيضا من قبل الاحتلال، لكننا بإرادتنا الصلبة وبرنامجنا الوطني كما أنتم في إرادتكم القوية والصلبة والتنظيم الدقيق الذي تتحلون به، بشكل يلفت أنظار كل أصدقائكم وأعدائكم، رغم ما واجهكم عبر عشرات السنين من الملاحقة والاغتيال داخل إيران وخارجها، ولكن نحن واثقون أنكم ستحققون أهدافكم”.

الشهر الماضي زار وفد مكون من ثمانية أعضاء في مجلس إدارة معهد “أصوات الحرية” التابع للمعارضة الإيرانية، “إسرائيل”، وصرحوا من على حدود قطاع غزة أن “الشعب الإيراني والإسرائيليين ضحية النظام الإيراني”، الذي يدعم حركتي حماس والجهاد الإسلامي “الإرهابيتين”، على حد وصفهما.

وفي ذات الزيارة قال عضو مجلس إدارة iVOL، بيجان آر كيان، إن الوفد “موجود ليعكس أصوات الإيرانيين الساعين للحرية”، وأضاف: “لقد نظمنا هذه الزيارة التاريخية لإسرائيل لإظهار تضامن الإيرانيين الأحرار مع شعب إسرائيل، وللفصل بين الساعين إلى الحرية في إيران وبين النظام الإجرامي والفاسد الذي فرض نفسه عليهم”.

وفي 9 يوليو الماضي بعثت مجموعة تضم 30 معارضا إيرانيا رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أكدوا فيها أن إيران سوف تكون حليفا استراتيجيا لإسرائيل في حال تمكنت المعارضة من الحكم هناك.