ووفقاً لموقع لتتبع السفن، فإن الناقلة متوسطة الحجم كانت متوجهة إلى الفجيرة في الإمارات من دار السلام في تنزانيا، عندما وقع الهجوم. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الهجوم تم تنفيذه على ما يبدو بواسطة عدة مسيرات إيرانية.
وحذر مراقبون من أن توسع الصراع بين إسرائيل وإيران يهدد بحصول تصعيد في المنطقة، ويزيد من تعقيد جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإقناع إيران بإعادة فرض قيود على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.
وألقت واشنطن باللوم على الحرس الثوري الإيراني في تعطيل حركة الملاحة البحرية في مضيق هرمز الإستراتيجي في الخليج عام 2019، وهو الممر الذي يعبر من خلاله خمس إنتاج النفط العالمي يومياً.
وتعرضت ناقلات نفط في منطقة الخليج وفي البحر الأحمر لهجمات غامضة في العامين الماضيين، ويمثل الهجوم أسوأ أعمال عنف بحرية معروفة حتى الآن في الهجمات الإقليمية على الشحن البحري منذ عام 2019. وألقت الولايات المتحدة وإسرائيل وآخرون باللوم في الهجمات على إيران وسط تفكك اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.