وزير التعليم: «قادة المستقبل» تعد القياديين وفق آلية شفافة

وصف وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، منصة «قادة المستقبل» بالمشروع الوطني التعليمي الواعد، وبالبرنامج المتكامل على مراحل عدة لإتاحة فرص الترشح للمناصب القيادية في قطاع التعليم، ممن هم على رأس العمل من الأكاديميين والأكاديميات، والتربويين والتربويات، والإداريين والإداريات، وإعدادهم كصف ثانٍ لشغل مناصب قيادية في وزارة التعليم، وفق معايير محددة، وآلية دقيقة وشفّافة، وانطلاقاً من مبدأ تكافؤ الفرص في اختيار واستقطاب الكفاءات الوطنية.

وأشار خلال تدشينه أمس، منصة قادة المستقبل بمقر وزارة التعليم، إلى ان المنصة ستستقبل وتفرز طلبات الترشّح لشغل المراكز والفرص القيادية على مستوى المدارس ومكاتب وإدارات التعليم، والملحقيات، إضافة إلى جهاز الوزارة، رغبةً في استثمار رأس المال البشري بصورة مثلى، ووضع جميع المؤهلين على خط واحد من المنافسة في أفق رحب من الفرص المتكافئة؛ ليتسنّى الاستفادة من كامل خبرات المترشحين العلمية والعملية المختلفة خدمةً لقيادتهم ووطنهم ومجتمعهم، لافتاً إلى أن المنصة تتيح للمستفيدين خدمة التعريف بالبرنامج، وأهدافه، والوظائف القيادية المتاحة للمتقدمين، وتوضح آلية استقبال طلبات الترشّح، ومراحل التقديم، وعمليات التقييم الرامية إلى اختيار الكوادر المؤهلة، واستقطاب الكفاءات البارزة، من القيادات الأكاديمية والتربوية والإدارية الواعدة، والاستفادة من عطاءاتهم الطموحة؛ لصناعة مستقبل تعليمي منافس، يحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة في تنمية القدرات البشرية وتوظيفها في خدمة التعليم، موضحاً أن هذه المنصة هي النسخة الرقمية الأولى، وهي قابلةٌ للتطوير..

وتضمنت الاحتفالية عروضا تعريفية ومرئية بالمنصة، وآلية التقديم عليها، بحضور نائب وزير التعليم المكلّف الدكتور سعد آل فهيد، ونائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد السديري، ومشاركة عدد من المسؤولين في إدارات التعليم، وشاغلي الوظائف التعليمية.