ذكر وزير الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي إن بلاده نجحت في التصدي للإرهاب من خلال اعتماد مقاربة عسكرية وأمنية ومدنية. وأوضح في مقال نشر في نواكشوط بمناسبة الذكرى الثانية لتولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة، إن موريتانيا «أضحت قطبا للاستقرار، واستثمرت في مجال الأمن كافة الوسائل من أجل تهيئة ظروف دائمة لتحقيق تنمية مستدامة».
وأضاف أنه «بعد تقييم واستقراء دقيق للتهديد الإرهابي ومصادره، تم بناء إستراتيجية شاملة تستخدم الوسائل المدنية والعسكرية»، مشيرا إلى أنه في المجال العسكري فإن ردا مناسبا يقوم على مبدأي الاستباقية والنوعية تم اعتماده بسرعة.
وتابع أنه «تم تزويد الجيش بقواعد متقدمة وآليات جوية قادرة على دعم القوات البرية خلال العمليات ضد المجموعات الإرهابية».