وبدأت فكرة التنشيط السياحي قبل 34 عاماً من خلال تشكيل أول لجنة في 1407هـ بالطائف، وكان التسويق ينحصر فيها كوجهة واحدة من خلال نشرات ومطبوعات توزّع أوقات الإجازة الصيفية، ثم تلاها قبل 27 عاما تأسيس ثاني لجنة تنشيط في أبها والباحة وكان المحرّك لهذه الوجهات اعتدال الأجواء في الإجازات الصيفية.
وفي 1421هـ، أنشئت الهيئة العلياء للسياحة والآثار وفي 1429هـ صدر القرار الوزاري بتغيير مسمّاها للهيئة العامة للسياحة والآثار. وفي رجب 1441هـ، أسست وزارة السياحة ثم الهيئة السعودية للسياحة لأهمية تطوير القطاع السياحي لكونه أهم ركائز تحقيق رؤية المملكة 2030، للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وزيادة مصادر الدخل، وتوفير فرصة عمل للمواطنين. وتضم منظومة السياحة كلا من وزارة السياحة، وصندوق التنمية السياحي، والهيئة السعودية للسياحة، التي تتكامل أدوارها لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وتحقيق طموحات ومستهدفات القطاع.
وتستهدف الوزارة رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي من 3% إلى 10%، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وتقديم باقات متنوعة من الخدمات والعروض السياحية، وتطوير الوجهات والمواقع السياحية، وتوفير مليون فرصة عمل في قطاع السياحة وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في القطاع السياحي.
وزير السياحة: سعداء باستقبال ضيوف السعودية
أعلنت وزارة السياحة أمس الأول عن فتح المملكة أبوابها للسياح، ورفع تعليق دخول حاملي التأشيرات السياحية ابتداء من 1 أغسطس 2021.
وقال وزير السياحة ص: نرحب مجددا بالسياح، ونحن سعداء للغاية باستقبال ضيوف المملكة من جديد بعد فترة توقف إثر تداعيات جائحة كورونا.. ركزنا جهودنا خلال فترة التوقف على التعاون الوثيق مع شركائنا في كافة القطاعات لضمان عودة آمنة يستمتع من خلالها زوار المملكة باستكشاف ما تضمه من كنوز سياحية ووجهات ومعالم مهمة، والاستمتاع بتجارب سياحية فريدة، والتعرف على ثقافة الكرم والضيافة التي يتميز بها المجتمع السعودي.
وكانت المملكة قد أطلقت التأشيرة السياحية في سبتمبر من عام 2019، في قرار تاريخي فتحت فيه السعودية قلبها وأبوابها للسياح من مختلف دول العالم، وحققت أرقاما لافتة، إذ تم إصدار 400 ألف تأشيرة خلال 6 أشهر، قبل إقرار تعليق السفر وإغلاق المنافذ والحدود إثر جائحة كورونا. فيما تواصل الهيئة السعودية للسياحة تسويق 11 وجهة سياحية ضمن برنامج الصيف تحت شعار صيفنا على جوّك، وتتميز الوجهات بتنوّع وسائل الجذب لعشاق البحر والبر والمناطق الجبلية ومواقع التاريخ والآثار.