نحو أكثر من 190 ضحية والآلاف من المصابين، تلك هي حصيلة انفجار مرفأ بيروت الذي حدث في مثل هذا اليوم العام الماضي، ولا تزال جروح الشعب اللبناني تنزف حتى الآن في ذكرى الحادث الأليم الذي روع العالم بأكمله وليس بيروت فقط.
في الساعة السادسة من صباح يوم 4 أغسطس 2020، والذي وافق يوم الثلاثاء، استيقظ الشعب اللبناني على مأساة كارثية بعد انفجار نحو 2700 طن من مادة نترات الأمونيوم شديدة الخطورة، لتخلق ورائها عشرات الضحايا ومئات المصابين.
وفي ذكرى الحادث المرعب، تقدم «»، أبرز الأسئلة التي لا إجابة لها حتى الآن، فبعد عام من الانفجار المرعب، لا يعرف اللبنانيون عن الانفجار أكثر مما انتشر من نظريات في الأيام الأولى بعد حصوله، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
7 أسئلة في انفجار بيروت لا إجابة لها حتى الآن
– ما هو السبب الحقيقي لرسو باخرة نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت عام 2013؟
– هل كانت وجهة الباخرة النهائية، المحملة بنترات الأمونيوم المتسببة في انفجار بيروت فعلا الموزمبيق مثلما أشيع؟
– من هو مالك سفينة نترات الأمونيوم الحقيقي؟
– لماذا بقيت حمولة سفينة نترات الأمونيوم في العنبر رقم 13 في مرفأ بيروت منذ عام 2014 دون أن يتمٌ معالجة أمرها؟
– ما هو السبب المباشر لانفجار 2700 طن من مادة نترات الأمونيوم دون سابق إنذار في مرفأ بيروت العام الماضي، وهل هو حادث عرضي أم متعمد؟
– كم كمية نيترات الأمونيوم التي انفجرت بالفعل من أصل الحمولة الأساسية التي كانت تقدر بأكثر من طنين ونصف الطن؟
– ماهو العدد النهائي لضحايا انفجار بيروت؟ مختلف الجهات الرسمية في لبنان، تتحدث عن أكثر من مائتي قتيل، لكنها تقول أيضا إنها لا تستطيع إعطاء رقم محدد ومؤكد لعدد القتلى.