ويشهد سوق الليل هذا العام إقبالا من السياح والزوار من المواطنين والمقيمين، ضمن برنامج «صيفنا على جوّك»، الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة في الرابع والعشرين من يونيو الماضي وحتى 30 من سبتمبر المقبل.
ويعد السوق واجهة حضارية وجزءًا من الهوية الثقافية لينبع لتميزه بمنتجات قد لا تتوفر في أسواق أخرى، سواء داخل ينبع أو بالمناطق المحيطة بها، مثل السمك الجاف والبن والهيل والحناء والملوخية والتمر والرطب وغيرها. وشهد سوق الليل بينبع في السنوات الأخيرة العديد من المشاريع التطويرية التي أعادت إليه البريق بعد توقف دام نصف قرن، حيث عادت الحركة التجارية في دكاكينه العريقة، بعد ترميمه وترسيخ هويته التراثية الأصيلة، وذلك ضمن مشروع إعادة تأهيل حي الصور، أو ما يعرف بالمنطقة التاريخية، التي تفوح بعبق التراث، وتتزين مبانيها بطراز البناء التقليدي الساحلي، لتصبح المنطقة من أكثر الوجهات جذبًا للسياح من داخل ينبع وخارجها.