حيث اندلع حريق في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، تلاه انفجار هائل وصلت أصداؤه إلى جزيرة قبرص، وألحق دماراً ضخماً في المرفأ وأحياء في محيطه وطالت أضراره معظم المدينة وضواحيها. نتج الانفجار عن كميات ضخمة من مادة نيترات الأمونيوم مخزنة منذ 2014، في العنبر رقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية.
وتبين أن موظفين ومسؤولين سياسيين وأجهزة أمنية وعسكرية، كانوا يعلمون بمخاطر تخزينها ولم يحركوا ساكناً. ومن مقر فوج إطفاء بيروت، انطلق أهالي عناصر فوج الإطفاء العشرة، الذين قتلوا في الانفجار.
وحملت إحدى المتظاهرات لافتة كتب عليها «ممنوع يلي فجرونا يضلوا على الكراسي». وحدّد أهالي الضحايا الاثنين مهلة 30 ساعة للمسؤولين، لرفع الحصانات عن مسؤولين استدعاهم قاضي التحقيق طارق بيطار ليمثلوا أمام القضاء.