وقال آخر «لم نسمع شيئا عن هذا الأمر ولم يصلنا تعميم ولا نعرف حقيقته، وأرى أن ملصق السعر على العبوة إجراء سليم لأنه يزيد ثقة المشتري، كما أن الباركود مجهول لكثيرين خصوصا كبار السن، وأرى ألا مشكلة في الملصق الورقي».
وأضاف صيدلي في أحد أحياء المدينة طلب عدم ذكر اسمه: لم يتم تطبيق أي جديد في ما يخص الأسعار، ولا نعلم حقيقة الأمر، وأتمنى أن يتم تطبيقه لمواكبة التقنية والسهولة وعدم التلاعب في الأسعار.
وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء، بينت أنه يمكن التعرف إلى السعر المحدد من الهيئة، من خلال باركود (ثنائي الأبعاد) تتم قراءته عبر تطبيق «طمني» التابع للهيئة، بدلاً من وجود السعر (كتابة) من ضمن تصميم العبوة الواردة للصيدليات من قبل.
وقالت: «الهدف من عدم وجود السعر (كتابة) ضمن تصميم العبوة؛ هو مرونة التعديل والتحديث على السعر في (الباركود) مع انخفاض الأسعار الذي يطرأ على المستحضرات الصيدلانية مع مرور الوقت، وهو ما يصعُب تعديله أو تحديثه على تصميم العبوة بشكل مستمر».