وفي هذا الجانب، يحذر الخبراء من إمكانية الإصابة بسرطان الرئة، حتى للأشخاص الذين لم يسبق لهم تدخين السجائر أو منتجات التبغ الأخرى، فوفقًا للبيانات الصادرة عن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن ما يصل إلى 40000 من حالات سرطان الرئة كل عام، تحدث لأشخاص لم يدخنوا أبدًا أو دخنوا أقل من 100 سيجارة في حياتهم. ولكن تعتبر معدل الإصابة أقل احتمالًا بكثير من مدخني السجائر أو أحد منتجات التبغ.
وذكر الخبراء أن التدخين من بين أسباب الإصابة بسرطان الرئة، كما أن إصابة الأشخاص غير المدخنين قد يعود إلى التعرض للتدخين، أو استنشاق الدخان الناتج عن استخدام الآخرين لمنتجات التبغ، وقد يكون لأسباب أخرى.
أما عن الأعراض فتختلف من شخص لآخر، ولكن أبرزها الشعور بالتعب والسعال المتكرر والسعال المصحوب بالدم، وألم الصدر والصفير وضيق التنفس.
وفي السياق ذاته، يوجد العديد من الخيارات العلاجية لسرطان الرئة، وفقًا لحالة الشخص فقد يخضع بعض الأشخاص لعملية جراحية لإزالة جزء من الرئة، أو العلاجات الكيماوية أو الإشعاعية، ولكن بحسب ما ذكرت USA Today فإن العديد من الأطباء أخبروا بأن العلاج الموجه، أظهر نتائج واعدة لغير المدخنين المصابين بسرطان الرئة.