أعلن الجيش اللبنانيّ، أنّه اعتقل 4 من مُطلقي القذائف الصاروخية نحو إسرائيل، في وقت سابق اليوم الجمعة، في حين أظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعيّ، أن سكان إحدى البلدات اللبنانية في منطقة حاصبيّا جنوبيّ البلاد، هم من أوقفوا مُطلقي القذائف، أو بعضا منهم.
جاء ذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، عبر موقعها الإلكترونيّ، نقلا عن “قيادة الجيش- مديرية التوجيه”.
وقال الجيش في بيانه: “بتاريخ 6/8/2021، نحو الساعة 11.30 أطلقت قوات العدو الإسرائيلي قذائف مدفعية باتجاه الأراضي اللبنانية، سقط منها عشر قذائف في خراج بلدة السدانة وثلاثون قذيفة في خراج بلدتي بسطرة وكفرشوبا”.
وأوضح أن ذلك “أدى إلى اندلاع عدد من الحرائق، وذلك بعد أن أطلق عدد من الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه مزارع شبعا المحتلة”.
وقال الجيش إنّ “وحدة من الجيش أوقفت في بلدة شويا أربعة أشخاص، قاموا بإطلاق الصواريخ (نحو إسرائيل)”.
كما ذكر أن الوحدة المذكورة “ضبطت الراجمة المستخدمة في العملية”.
وأشار إلى أنّ “وحدات الجيش المنتشرة على الأرض، تقوم بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لإعادة الهدوء إلى المنطقة”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، إنّ الوضع على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية “خطير للغاية”.
وذكرت “يونيفيل”، في تغريدة عبر حسابها في موقع “تويتر”: “رصدنا إطلاق صواريخ من لبنان، ورد المدفعية الإسرائيلية”.
وأضافت: “هذا وضع خطير للغاية، ونحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار”.
وقصف الجيش الإسرائيلي، منطقتي تلال كفرشوبا والهبارية جنوبي لبنان.
وحلق الطيران الإسرائيلي بشكل مكثف في منطقة شبعا جنوبي لبنان، فيما قصفت مدفعية الجيش تلال منطقتي كفرشوبا والهبارية.
وتسبب القصف بحرائق في المواقع المستهدفة، دون أنباء عن وقوع إصابات حتى اللحظة.
وأعلن “حزب الله” اللبناني، مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على إسرائيل.
وقال في بيان: “تم قصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا، بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم”.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في بيان أن أكثر من 10 صواريخ، أُطلقت اليوم، من لبنان، على المناطق الشمالية.