ضجة كبيرة أثارتها فتاة هندية، بعدما انفجرت بطارية هاتفها داخل حقيبتها بعد مرور 5 أيام فقط من شرائه، الأمر الذي تسبب لها في حادثة وجعلها تعاني من صدمة حتى الآن.
وكانت الفتاة في رحلة خارج المنزل مستقلة دراجتها، لتفاجأ بانفجار بطارية هاتفها داخل حقيبتها التي تحملها، وفقا لما ذكره موقع «india today» الهندي، حيث أقرت شركة الهواتف المحمول المختصة بالواقعة، وبدأت في إجراء تحقيق في الأمر.
وقالت الشركة، في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني إلى «India Today Tech»: «إن أولويتنا القصوى صحة وسلامة العملاء.. لقد تواصلنا مع المستخدم المعني فور سماع هذا الحادث وبدأنا تحقيقًا داخليًا شاملاً، حيث تشير النتائج إلى أن الضرر الذي لحق بهذا الجهاز كان ناتجًا عن حادث منفرد يتضمن عوامل خارجية وليس بسبب أي مشكلة في التصنيع أو المنتج، ومع ذلك ، فإننا لا نزال على اتصال وثيق بالفتاة، وقدمنا دعمنا لمعالجة مخاوفه وضمان سلامته».
وواصلت الشركة: «نود أن نؤكد لعملائنا أن منتجاتنا تخضع لاختبارات الجودة والسلامة الشاملة، بما في ذلك مستويات مختلفة من اختبارات الضغط والصدمات، للتأكد من أنها تصل إلى المعايير الرائدة في الصناعة وتظل آمنة للاستخدام».
وكان زوج الفتاة الذي يدعى «أنكور شارما»، أثار الواقعة من خلال تغريدة على حسابه الشخصي، حذفها بعد ذلك، موضحا أن انفجار هاتف زوجته حدث فجأة أثناء خروجها في رحلة على الدراجة، ما أدى الانفجار السريع إلى خروج دخان من الهاتف الذي تم الاحتفاظ به في حقيبة الفتاة خلال ذلك الوقت.
وتوضح الصور، أن الجهاز انفجر من الداخل، وزعم «أنكور» في تغريدته أن زوجته تعرضت لحادث بسبب الانفجار وهي الآن في حالة صدمة، وردت الشركة: «نحن متشائمون لسماع ذلك الخبر، وقلقون للغاية، ونريد تعويضك، نطلب منك الاتصال بنا عبر رسالة مباشرة حتى نتمكن من إصلاح الأمور وتعديلها من أجلك».
وبعد إزالة تغريدة أنكور، توقع البعض أن الطرفين توصلا إلى اتفاق متبادل بشأن هذه الواقعة، ومع ذلك لا تزال التحقيقات حول الواقعة تسير كما هي للتوصل إلى السبب الحقيقي للانفجار.