يبحث الكثيرون حول مرض ALS أو ما يعرف باسم التصلب الجانبي الضموري، كونه أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب البعض، وقد أصيب العديد من المشاهير بهذا المرض، ولكن ما هى أسباب مرض التصلب الجانبي الضموري وأعراضه؟ هذا ما سنكتشفه معًا فيما يلي.. فتابعنا.
أسباب مرض التصلب الجانبي الضموري
نظرًا لكون als مرض تختلف أعراضه من شخص لآخر، وخاصة في المراحل المبكرة من المرض، فمن الصعب تحديد أسباب الإصابة به، ولكن أثبتت بعض الدراسات أن سبب الإصابة عادة ما يعود إلى أسباب بيئية أو وراثية، ويزداد خطر الإصابة به في الحالات التالية:
- حالة التعرض إلى السموم البيئية.
- وفي حالة التدخين.
- فضلاً عن إصابة بعض من التحقوا بالخدمة العسكرية.
- وقد يصاب به من تعايش مع حرب.
- أو تعرض إلى المعادن أو المواد الكيميائية.
- كما أن الإجهاد الشديد يعد سبب للإصابة.
- وكذلك حالة الإصابات الرضحية.
- وأخيرًا، التعرض إلى العدوى الفيروسية.
أعراض التصلب الجانبي الضموري
وتكمن خطورة مرض ALS كون أعراضه قد لا تكون ملحوظة في البداية، أو قد تتشابه مع أمراض أخرى، وعادة ما تكون الأعراض المبكرة من التصلب الجانبي الضموري كما يلي:
- فقدان الوزن السريع بصورة ملحوظة.
- صعوبة رفع الرأس أو إبقائها مستقيمة.
- عضلات مشدودة وصلبة.
- صعوبة في المضغ أو البلع.
- ضعف العضلات.
- تلعثم في الكلام.
- التعثر والسقوط أو إسقاط الأشياء.
- زيادة اللعاب والبلغم.
- نوبات من الضحك أو البكاء لا يمكن السيطرة عليها.
- وأخيرًا، تشنجات عضلية في الذراع أو الساق أو الكتف أو اللسان.
للمزيد اكتشف: ما الفرق بين مرض الALS و ال MS؟
التصلب الجانبي الضموري عند الشباب
عُرف المرض مؤخرًا بمرض مؤمن زكريا اللاعب الشاب الذي أصيب بهذا المرض، وعلى الرغم من أعراض المرض تزداد في الفئة العمرية بين 55: 70 إلا أن هذا المرض يصيب الشباب أيضًا، كما أنه قد يصيب الشخص في أي فئة عمرية، يذكر أن الرجال أكثر عرضة للمرض من النساء، وهذا المرض قد ينتقل من أحد الوالدين إلى الأبناء، وأخيرًا، أثبتت الدراسات أن هذا المرض ينتشر بين الجنس البشري القوقازي، كما أن قدماء المحاربين أكثر عرضة للإصابة به، ويمكن اكتشاف المرض بالطرق التالية:
- الخضوع لفحص تخطيط كهربية العضل EMG.
- فضلاً عن اختبار توصيل العصب NCS.
- بالإضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي MRI.
- وأخيرًا، الخزعة العضلية.
ومن ثم يكون العلاج عادة بين علاج دوائي يسيطر على الأعراض الجانبية، وبين علاج طبيعي، وعلاج آخر للتواصل، وآخر للدعم النفسي، وأخيرًا، علاج صعوبة التغذية، وكل هذا يتطلب فريق طبي لمتابعة حالة المريض؛ نظرًا لأن هذا المرض يحتاج لفريق طبي وليس مجرد طبيب مختص واحد.
طالع: علاج التصلب الجانبي الضموري.
مراحل تطور مرض التصلب الجانبي الضموري
- يبدأ مرض التصلب الجانبي عادة بصعوبة في أداء المهام اليومية البسيطة.
- فقد يعاني المريض من صعوبة في المشي أو يتعثر كثيرًا.
- كما قد يعني البعض الآخر منصعوبة في البلع أو عسر الكلام أو ضيق التنفس.
- وفي مراحل متقدمة قد يصل الأمر إلى عدم القدرة على التنفس بدون جهاز تنفس.
- وقد يزداد الأمر فتصاب بعض الحالات بالالتهاب الرئوي.
نذكرك.. إن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة استشارة الطبيب المختص، والخضوع إلى الفحص الطبي، والمتابعة الدورية من قبل طبيب معالج مختص؛ حرصًا على سلامة صحتك.
ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى أهم أسباب مرض التصلب الجانبي الضموري وأعراضه المختلفة، والآن: هل لديك أي استفسار آخر حول هذا المرض؟ شاركنا ما تبحث عنه في تعليق.