يجهل الكثير من الأشخاص طبيعة مرض التصلب الضموري (Amyotrophic Lateral Sclerosis – ALS)
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم أهم المعلومات عنه.. تابعونا
أعراض التصلب الضموري
أوضح الأطباء أن أعرض مرض التصلب الجانبي الضموري عادة ما تكون سهلة في البداية وليست محددة،
وهذا الأمر عادة ما يتسبب في تأخر تشخيص التصلب الجانبي الضموري،
لذا يجب أن نوضح لكم أهم الأعراض الأساسية والأولية التي قد يشكوا منها المريض نتيجة لضعف العضلات
وتلك الأعراض كالتالي:
- المعاناة من الصعوبة في الإمساك بالقلم والكتابة.
- الشعور بصعوبة في رفع اليدين.
- المعاناة من صعوبة في المشي أو صعود الدرج.
- تقلصات في العضلات.
- المعاناة من صعوبة في البلع.
- تغيير في الصوت وفي النطق.
- عادة ما يحدث تدلّي في الرأس في المراحل الأولية من الإصابة بالمرض، نتيجة لضعف عضلات الرقبة.
تنبيه هام: أوضح الأطباء أن ظهور التصلب الجانبي الضموري وتطوره يختلفان من مريض إلى آخر،
لذا ننصحك عزيزي القارئ بالتوجه للطبيب على الفور في حال شعورك بالأعراض السابق ذكرها.
أسباب مرض التصلب الجانبي الضموري
أوضح الأطباء أن السبب الأساسي للإصابة بالتصلب الجانبي الضموري لم يتم التوصل إليه حتي الآن،
إلا أن بعض العلماء قد رجحوا احتمالية وجود بعض الآليات كعوامل مسببة للمرض ومنها الآتي:
- عوامل بيئية سامة: قد يتسبب زيادة بعض العناصر البيئية السامة في الإصابة ببعض الأمراض،
ومن المرجح أن تتسبب أيضًا في الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري. - النقص الجيني: قد يتسبب ذلك في حدوث خلل في إنتاج بروتين محدد،
وتكون مهمته هي إلغاء وتحييد فعاليّة المواد السامّة التي تسمى الجذور الحرة،
ومن الجدير بالذكر أن هذه المواد يمكنها أن تتسبب بموت الخلايا العصبية. - تركز مادة الغلوتامات (Glutamate) بنسبة مرتفعة: والتي تعد مادة محفزة للخلايا العصبية،
وقد يتسبب وجود فائض من تلك المادة مع التفعيل المتزايد لخلايا الأعصاب لحدوث ضررًا جسيما للخلية إلى حد موتها تمامًا.
تنبيه هام: لا يتواجد سبب معروف للإصابة بهذا المرض، حتى وقت كتابة هذا المقال،
ومن الجدير بالذكر أن جميع العوامل التي ذكرت لم يتم إثباتها بشكل مؤكد، فيما عدا العامل الجيني،
وهناك احتمالية أن يكون التداخل بين عدة عوامل هو المسبب للمرض.
علاج التصلب الجانبي الضموري
- أوضح الأطباء أن علاج التصلب الجانبي الضموري للشفاء التام، لم يتم اكتشافه حتي الآن.
- وبالرغم من ذلك فهناك بعض الأدوية التي تساهم في الحد من أعراض المرض وتطوره،
ويعد أشهرها هو ريلوزول (Riluzole). - يتميز هذا الدواء بفاعليته في التخفيف من حدة المرض، واضطراباته مثل مشاكل النطق،
ومشاكل البلع، والتشنجات. - ومن الجدير بالذكر أن الأطباء قد أكدوا أن الدعم النفسي لا يقل أهمية عن العلاجات الدوائية.
- لذا عادة ما ينصح الأطباء أن تساهم عائلة المريض وأصدقائه في مساعدته على تجاوز العقبات
التي تواجه المريض نتيجة إصابته بهذا المرض.
حالات شفيت من مرض التصلب الجانبي الضموري
- للأسف الشديد لم يتم حتي الآن الإعلان عن حالا شفيت بشكل تام من مرض الـ als.
- فمن المتعارف عليه أن العلماء لم يتمكنوا حتي الآن من اكتشاف علاج نهائي لهذا المرض.
- وعادة ما يحتاج المريض للمساعدة من فريق طبيب متخصص عند ظهور أو تطور مشاكل البلع والتنفس.
- حيث يقوم الأطباء بمحاولة إدخال الطعام إلى المعدة مباشرة.
- كما تتم معالجة مشاكل التنفس بواسطة أجهزة داعمة للتنفس.
وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم العديد من المعلومات عن als مرض.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل.