أول علامات سرطان الثدي ظهوراً تشمل عدة أعراض مختلفة قد تدل على الإصابة بسرطان الثدي الخبيث أو الإصابة بأمراض أخرى في الثدي غير خطيرة؛ لذا يجب إجراء الفحص الذاتي بشكل دوري للحماية من خطر تطور المرض، وسنقدم لكم من خلال مقالنا اليوم أول علامات سرطان الثدي ظهوراً عبر
أول علامات سرطان الثدي ظهوراً
يوجد بعض العلامات الأولية التي تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي، والتي يمكن الكشف عنها بالفحص الذاتي للثدي، وسنقدم لكم فيما يلي أول علامات سرطان الثدي ظهوراً:
- تورم جزئي أو كلي في الثدي.
- ألم دائم في الثدي أو الحلمة.
- تغير جلد الثدي إلى شكل يشبه قشر البرتقال الخارجي.
- احمرار الجلد المحيط بحلمة الثدي، وجفافه وتقشره.
- تورم الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط.
اقرأ أيضًا: نشرة عن التطور الطبي في علاج سرطان الثدي
أول علامات سرطان الثدي الحميد
سرطان الثدي الحميد هو عبارة عن وجود ورم حميد في الثدي، أي أنه غير مهدد للحياة ولا ينتشر في الجسم، ومن أول أعراض سرطان الثدي الحميد ما يلي:
- ظهور كتلة ثابتة وصلبة وليست مؤلمة في الثدي.
- الإصابة بالحمى، والتعرق الليلي.
- المعاناة من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والانتفاخ.
- المعاناة من الأرق.
- تضخم في الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط.
- تغيرات في شكل حلمة الثدي ولونها.
- تغيرات في شكل الجلد الخارجي للثدي.
اقرأ أيضًا: كيف يكون وجع سرطان الثدي؟
أعراض أخرى للإصابة بسرطان الثدي
يوجد أعراض أخرى تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي، وأهمها ما يلي:
- خروج إفرازات سائلة من حلمة الثدي، قد تكون شفافة أو مختلطة بالدم.
- وجود تغيرات على شكل الثدي الخارجي، وتسطح جلد الثدي.
- ظهور كتلة محسوسة في الثدي، قد تكون خبيثة أو حميدة، فيجب اللجوء إلى الفحص الطبي للتعرف على نوعها.
- انكماش أو انقلاب الحلمة نحو الداخل؛ بسبب التغيرات التي تحدث في الخلايا التي توجد خلف حلمة الثدي.
أسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
عادةً ما تحدث الإصابة بسرطان الثدي بسبب نمو خلايا الثدي بصورة غير طبيعية، حيث تنقسم بشكل أسرع من الخلايا السليمة، فتتراكم على بعضها مكونة كتل خبيثة، قد تنتشر إلى الغدد الليمفاوية، وتتمثل أهم عوامل زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي فيما يلي:
- الجنس، حيث إن النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال.
- التقدم في العمر.
- وجود تاريخ مرضي للإصابة بأي مشاكل في الثدي.
- وجود تاريخ مرضي للإصابة بسرطان الثدي.
- إصابة أحد أفراد العائلة بسرطان الثدي من قبل.
- العوامل الوراثية.
- التعرض للإشعاعات.
- زيادة وزن الجسم.
- إنجاب الطفل الأول في سن متأخر.
- نزول الدورة الشهرية في سن مبكر.
- انقطاع الطمث في سن متأخر.
- العقم.
- تناول أدوية العلاج الهرموني بعد بلوغ سن اليأس.
- تناول الكحوليات.
اقرأ أيضًا: هل كتلة سرطان الثدي متحركة أم ثابتة؟
الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي
يوجد بعض الإجراءات التي تساعد على الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، وأهمها ما يلي:
- إجراء فحص الثدي السريري، وتصوير الثدي الإشعاعي.
- إجراء الفحص الذاتي للثدي.
- الابتعاد عن تناول الكحوليات.
- الحفاظ على الوزن.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الحد من استخدام العلاج الهرموني قبل سن انقطاع الطمث.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- الجراحة الوقائية، مثل إجراء عملية استئصال الثدي أو المبيض الوقائية.
- تناول الأدوية الكيميائية الوقائية، مثل أدوية تاموكسيفين ورالوكسيفين.
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال وذلك بعد التعرف على أول علامات سرطان الثدي ظهوراً وعلامات سرطان الثدي الحميد وأعراض سرطان الثدي الأخرى وأسباب وعوامل الإصابة بسرطان الثدي والوقاية من الإصابة به، ونرجو أن ينال المقال على إعجابكم.