أي الأحاديث النبوية التالية مناسبة لإجابة التلميذ لطبيبه

أي الأحاديث النبوية التالية مناسبة لإجابة التلميذ لطبيبه، يعدُّ هذا السؤال منهجًا من المناهج الدراسية التي يبحث الطلبة عن إجابتها، وفي هذا المقال الذي يطرحه ، سيتمُّ طرح السؤال وذكر الخيارات ثمَّ بيان الإجابة الصحيحة منها، ثمَّ سيجد الطالب بيانًا لشرح الحديث الشريفِ الذي سيقع الاختيار عليه بشيءٍ من الإيجاز، كما سيجد بعضًا من الكلام الذي أُمر المسلم بتركه.

أي الأحاديث النبوية التالية مناسبة لإجابة التلميذ لطبيبه

لقد تمَّ وضع ثلاث خيارات لهذا السؤال، وفي هذه الفقرة سيتمُّ ذكر الخيارات الثلاث وبيان الإجابة الصحيحة منها، وفيما يأتي ذلك:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ارحَموا من في الأرضِ يرحَمْكم من في السَّماءِ)،[1] وهذه الإجابة غير صحيحة.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُصِبْ منه)،[2] وهذه الإجابة أيضًا غير صحيحة.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ)،[3] وهذه هي الإجابة الصحيحة.

وبناءً على ذلك تكون الإجابة الصحيحة للسؤال المطروح هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ).[3]

شاهد أيضًا: سمي اليوم الآخر بهذا الاسم لأنه

شرح حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر

في هذا الحديث الشريف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ من كان يؤمن بالله عزَّ وجلَّ واليومَ الآخر وأنَّه محاسبٌ على عمله ومجازًا عليه، فليفعل الخصال المذكورةِ، ومن هذه الخصال وهي موضع الشاهد أن لا يتكلم المسلم إلَّا بالكلام المندوب الذي يعلم حقًا أنَّه سُيثاب عليه، فمن علم أنَّه سيُثاب على كلامه فليتكلم، ومن علم أنَّه سيأثم على كلامه فلا يتكلم وليمسك عن كلامه.[4]

ولا بدَّ من التنبيه إلى أنَّ النووي ذهب إلى أنَّ المسلم مأمورٌ أيضًا بترك الكلام المباحِ وهو الكلام الذي لا يأثم عليه إن خرج من فمه وذلك مخافة أن انجراره إلى الكلام المحرم أو المكروه،[4] وقد بيَّن الله عزَّ وجلَّ في كتابه المجيد أنَّ كلَّ كلمة يتفوه بها المسلم سيتكتب في صحيفته، حيث قال تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).[5]

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان أي الأحاديث النبوية التالية مناسبة لإجابة التلميذ لطبيبه، وفيه وقع الخيار على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ)، ثمَّ تمَّ بيان شرح الحديثِ الشريف بشيءٍ من الإيجاز.

المراجع

  1. ^
    صحيح الترمذي , الألباني، عبدالله بن عمرو، 1924، صحيح
  2. ^
    صحيح البخاري , البخاري، أبو هريرة، 5645، صحيح
  3. ^
    صحيح البخاري , البخاري، أبو هريرة، 6475، صحيح
  4. ^
    alukah.net , شرح حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر , 5/9/2022
  5. ^
    سورة ق , آية 18