جدول المحتويات
اجتمعت امرأة مع جاراتها، وأردن الصلاة جماعة فليس عليهن، تُعدّ الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، والتي يجدر بالمسلم التوجّه لأداءها سواءً في المسجد أو في البيت حال ما يسمع الأذان، ومن خلال هذا المقال سوف يُوضّح موقع حل سؤال اجتمعت امرأَة مع جاراتها، وأردنّ الصلاةَ جماعةً فليس عليهنّ.
اجتمعت امرأة مع جاراتها، وأردن الصلاة جماعة فليس عليهن
يجدر بالمسلم والمسلمة الحرص على أداء الصلاة في وقتها، وعدم تأخيرها دون أي عذر مقبول، ويجب على المسلم ملازمة صلاة الجماعة وعدم التأخر عنها، أمّا عن المرأة فإنّ صلاتها في بيتها هي الأفضل لها، وقد ورد في أحد الأسئلة الخاصة بالمناهج الدراسية اختيار الإجابة الصحيحة لسؤال اجتمعت امرأة مع جاراتها، وأردن الصلاة جماعة فليس عليهن، فالإجابة الصحيحة هي أنّه لا يوجد عليهنّ:
- الإجابة: أذان وإقامة.
شاهد أيضًا: ماذا يسمى توحيد الالوهيه
صلاة الجماعة للنساء
وضحّ الإمام بن باز بأنّه لا يوجد على النساء صلاة جماعة، ولكن إذا صلين جماعة فلا بأس في ذلك، وكذلك الحال في حال الصلاة المنفردة فهو لا بأس في ذلك أيضًا، والأمر الذي لا شك فيه بأنّ أمر المؤمن كله خير فصلاة النساء جماعة حتمًا تعود عليهنّ بالفضل والأجر، فالاجتماع على الصلاة هو نوع من التعاون على البر والتقوى.[1]
قول العلماء في أذان المرأة واقامتها
اختلف العلماء في ما يخص أذان المرأة وإقامتها، وذلك في حال صلاتها مع النساء جماعة، فقد رجحّ العديد من العلماء بأنّه ليس عليهنَّ أذان ولا إقامة، واعتمدّ في ذلك على ما رواه البهيقي عن عبدالله بن عمر في قوله: (ليس على النساء أذان ولا إقامة)، ومن جهة أخرى قال الشافعي وإسحاق بأنّه لا بأس في حال أذنّ النساء وأقمنّ الصلاة، والله تعالى أعلم.[2]
وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على حلّ سؤال اجتمعت امرأة مع جاراتِها، وأردنّ الصلاة جماعةً فليس عليهنّ، بالإضافة إلى التطرّق للحديث عن صلاة الجماعة للنساء.