اذاعة مدرسية عن ليلة النصف من شعبان، وهي من الإذاعات المدرسية التي يكثر البحث عنها قبيل ليلة النصف من شعبان، وقد تقوم المدارس بها في نهار ليلة النصف من شعبان، لذلك حرص على أن يدرج لكم إذاعة مدرسية متكاملة عن ليلة النصف من شعبان، نذكر فيها أدعية وأسئلة وأحاديث شريفة عن هذه الليلة المباركة.
مقدمة اذاعة مدرسية عن ليلة النصف من شعبان
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم،وبعد:
أخوتي الطلاب الأكارم وأساتذتي المحترمين أطلّ علينا شهر عظيم بخيراته وفضله، وفيه ليلة مباركة، يستحب للمسلم أن يقوم ليلها بالصلاة والأعمال الصاحة والذكر وقراءة القرآن الكريم، وهي إحدى ليالي شعبان، وإنَّ لشهر شعبان فضلاً وميزةً مُتمثّلةً بكونه الشّهر السَّابق لأفضل شهور السَّنة شهرِ رمضان المبارك؛ حيث يكون شعبان شهر الاستعداد لرمضان وتهيئة النّفس لاستقباله، وقد كان النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام يُكثِر من الصِّيام في شعبان.
شاهد أيضًا: تسامحوا قبل ليلة النصف من شعبان
اذاعة مدرسية عن ليلة النصف من شعبان
سندرج فيما يأتي الفقرات المتكاملة للإذاعة المدرسية عن ليلة النصفِ منن شعبان:
فقرة القرآن الكريم في الإذاعة المدرسية
إنّ أفضل ما يمكن أن نبدأ به إذاعتنا المدرسيّة هو كلام الله تعالى، لذلك سيتلو علينا الطالب “…” بعضًا من آيات الذكر الحكيم:
- قال الله تعالى: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”.[1]
- قال الله تعالى: “وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ”.[2]
- قال تعالى: “وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ”.[3]
فقرة الحديث الشريف في الإذاعة المدرسية
وبعد كلام الله عزّ وجلّ سيقرأ علينا الطالب “…” بعض الأحاديث النبوية التي وردت عن رسول الله صلّى عليه وسلّم في فضل ليلة النصف من شعبان:
- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بحسب ما ورد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: “يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ”.[4]
- ما رُوِي عن عائشة رضي الله عنها قالت: “قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من اللَّيلِ يُصلِّي، فأطال السُّجودَ حتَّى ظننتُ أنَّه قد قُبِض، فلمَّا رأيتُ ذلك قُمتُ حتَّى حرَّكتُ إبهامَه فتحرَّك فرجعتُ، فلمَّا رفع إليَّ رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه، قال: يا عائشةُ أو يا حُميراءُ أظننتِ أنَّ النَّبيَّ قد خاس بك؟ قلتُ: لا واللهِ، يا رسولَ اللهِ، ولكنَّني ظننتُ أنَّك قُبِضْتَ لطولِ سجودِك، فقال: أتدرين أيُّ ليلةٍ هذه؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيغفِرُ للمُستغفِرين، ويرحمُ المُسترحِمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحقدِ كما هُم”.[5]
شاهد أيضًا: اعمال ليلة النصف من شعبان مفاتيح الجنان
كلمة عن فضل ليلة النصف من شعبان للإذاعة المدرسية
ليلة النصف من شعبان هيَ ليلة أرضى اللّٰه فيها رسوله صلّى الله عليه وسلّم بالقِبلة التي كان يتمناها ويرضاها، والدعاء فيها مستجاب لقول ابن عمر رضى اللّٰه تعالى عنهما : “خَمْسُ لَيَالٍ لا تُرَدُّ فِيهِنَّ الدَّعْوَةُ : أَوَلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ، وَلَيْلَةُ الْجُمُعَةِ ، وَلَيْلَةُ الْفِطْرِ ، وَلَيْلَةُ النَّحْرِ”، فَتخيل إن ليلة الجمعة هتصادف ليلة النصف من شعبان، تخيل لو اجتمعت أسباب إجابة الدعاء في يوم واحد، اللهم في هذه الليلة كما راضيت نبيك وحبيبك الكريم راضي قلوبنا وقر أعُيننا بما ننتظره منك وقدِّر لنا الخير حيث كان ثم رَضّنا به وبكل شيءٍ كتبته لنا وحوِّل أحوالنا إلى أحسنها كما حوَّلت القِبلة يارب العالمين، وَذَكِّر غيرك.
فقرة هل تعلم للإذاعة المدرسية
والآن مع فقرة هل تعلم في الإذاعة المدرسية وسيقرؤها علينا الطالب “…”:
- هل تعلم: أنّ بعضًا من العلماء قال بأنّ ليلة النصف من شهر شعبان هي ليلة تحويل القبلة من المسجد الأقصى للمسجد الحرام.
- هل تعلم: أنّ ليلة النصف من شعبان هي ليلة استحب بعض العلماء فيه للمسلم الإكثار من القيام والصلاة والأوراد والذكر.
- هل تعلم: أنّ ليلة النصف من شعبان هي ليلة قيل أنّها مباركة، وأنّ الله تعالى يطلع فيها على عباده ويغفر لهم إلّا للكافر والمشاحن، بحب ما قاله الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم في الحديث الشريف.
شاهد أيضًا: حكم صيام ليلة النصف من شعبان
فقرة الدعاء في الإذاعة المدرسية
واخيرًا مع فقرة الدعاء للإّاعة المدرسية وسيقرأ علينا الطالب “…” بعض الأدعية المأثورة التي يستحب الدعاء بها في ليلة النصف من شعبان:
- اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، ولقائك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق، ومحمد حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت.
- اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك، ورحمتك، وفضلك، ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة، والأمن يوم الخوف.
شاهد أيضًا: متى ترفع الاعمال الى الله في شهر شعبان
خاتمة اذاعة مدرسية عن ليلة النصف من شعبان
وأخيرًا سنختم إذاعتنا المدرسية عن ليلة النصف من شعبان بأنّها من الليالي التي بها اختلاف بين العلماء فيما إذا كان ليلة مختلفة عن غيرها أم ل، كما أنّ الأحاديث التي رويت في فضلها ضعيفة إّلا الحديث الذي رواه سيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه حيث قال: “يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ”[4]، لذلك لا بدّ من تحري الدقّة في الحديث عن هذه الليلة أثابنا الله تعالى وإيّاكم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
وبهذا نكون قد أدرجنا اذاعة مدرسية عن ليلة النصف من شعبان كاملة بكلّ عناصرها من مقدمة وخاتمة ومن فقرات كفقرة القرآن الكريم والحديث الشريف وفقرة الدعاء وفقرة هل تعلم، وأخيرًا ختمنا الإذاعة بما هو صحيح من الأحاديث المروية في فضلها.
المراجع
- ^
سورة الإسراء , الآية 1 - ^
سورة البقرة , الآية 150 - ^
سورة البقرة , الآية 143 - ^
صحيح الترغيب , معاذ بن جبل،الألباني،2767، حسن صحيح. - ^
شعب الإيمان , شة أمّ المؤمنين رضي الله عنها،البيهقي،3/140/5، مرسلٌ جيّد