اسباب تاخر الدورة للبنات موقع

جدول المحتويات

اسباب تاخر الدورة للبنات ، تعاني بعض السيدات من تأخر الدورة الشهرية سواء كان هذا التأخر نتيجة لحدوث خلل في الهرمونات أو نتيجة لسبب من الأسباب التي سوف يتم تناولها في هذا المقال، حيث يعتبر انتظام الدورة الشهرية من المؤشرات التي يمكن من خلالها الاطمئنان على الصحة، وفي هذا الصدد سيقوم موقع بموافاتكم بأهم وأبرز هذه الأسباب، بالإضافة إلى سرد مجموعة من طرق الوقاية والعلاج من تأخر الدورة الشهرية.

ما المقصود بالدورة الشهرية

تعرف الدورة الشهرية بأنها هي الظاهرة الطبيعية التي تحدث لكافة النساء عند بلوغ سن معين وهو ما بين 1015 سنة، فهي عبارة عن مجموعة من التغيرات الجسمية الني تحدث عند المرأة، وتأتي كل شهر بهدف تحضير رحم الأنثى لحدوث الحمل واحتضان الجنين، حيث يتم ذلك عند خروج البويضة من المبيض في حالة عدم تخصيبها أثناء عملية الإباضة، وبالتالي تنسلخ بطانة الرحم التي تكونت سابقًا وتنزل على هيئة دم الحيض إذا لم يتم الحمل، ويستمر نزول هذا الدم من 27 أيام على حسب طبيعة جسد كل امرأة، فقد تتفاوت النساء في مدة الطمث ما بين 2135 يوم كالمعتاد، كما أنه يتم انقطاع الطمث لدى المرأة غالبًا عندما تصل لعمر من 4555 عامًا، ومن الجدير بالذكر هنا بأن تأخر نزول الحيض من الأمورالتي يمكن أن تحدث بسبب عدة أمور، والتي سيتم سردها بصورة من التفصيل خلال الفقرات التالية.[1]

شاهد أيضًا: اعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بيوم

 اعراض تأخر الدورة الشهرية

يكمن الاختلاف في الأعراض الناتجة عن تأخر الدورة عند البنات باختلاف السبب الرئيسي وراء ذلك، وفي ذات النطاق نجد أن هناك عدد من الأعراض التي تصاحب تأخرها، وفيما يلي سيتم استعراض عدد من أعراض الدورة الشهرية:

الأعراض المصاحبة لتأخر الدورة الشهرية

  • صداع ودوخة.
  • اضطرابات في الرؤية.
  • ألم أسفل البطن والجانبين.
  • ظهور عمق الصوت وارتفاعه.
  • ظهور حب الشباب.
  • جفاف المهبل.
  • ظهور شعر خشن في مناطق متفرقة بالجسم.
  • ألم بالظهر.
  • تقلب بالمزاج والشعور بالتعب.
  • ظهور إفراز لبني من الثدي.

اسباب تاخر الدورة للبنات

يرجع تأخر الدورة الشهرية لدى البنات إلى عدة أسباب نجد منها الهرمونية، وأخرى نفسية، حيث ينصح الأطباء بأنه لا داعي للقلق إذا تأخرت الدورة عن موعدها بمدة لا تتعدى العشرة أيام على اعتبار أنه مجرد تأخر، أما إذا زادت عن هذا المعدل وجب التوجه للطبيب لمعرفة السبب وعلاجه، وفيما يلي سيتم مناقشة أهم وأبرز هذه الأسباب:[2]

اسباب تاخر الدورة للبنات

التوتر والضغط العصبي

يعتبر التوتر والإجهاد، والضغط النفسي أسوأ عدو للإنسان، حيث يؤثر كلًا منهما على إفراز الهرمونات ويغيرها، فعند التعرض للقلق لفترة زمنية كبيرة ومتواصلة، فإن ذلك قد يتسبب في تاخر الدورة، كما أن الضغط النفسي الذي يمكن أن يتسبب في الاكتئاب يؤثر بدوره على إنتاج الهرمونات المتعلقة بالتبويض الأمر الذي يترتب عليه عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخرها.

متلازمة تكيس المبايض

تعد من الحالات شائعة الحدوث، والتي تنتج عن الإصابة بخلل هرموني عندما ترتفع مستويات هرمونات الذكورة في جسم المرأة، الأمر الذي يترتب عليه حدوث تغيرات هرمونية متمثلة في زيادة الوزن، ونمو الشعر بمناطق متفرقة من الجسم، علاوة على ظهور حبوب قاسية بالوجه، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والصلع الذكوري.

بعض الأمراض

توجد بعض الأمراض التي يمكن أن تتسبب في إنتاج الكورتيزول في الجسم، مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات ينتج عنها تأخر الدورة عن موعدها، والتي نجد من ضمنها الأمراض المزمنة كالسكري، وكذلك الأمراض البكتيرية والفيروسية المتطورة، وبعض الإجراءات الطبية التي تجهد الجسم كالعمليات.

تغير في وزن الجسم

يمكن أن يؤدي التغير في الوزن سواء كان بالزيادة أو النقصان إلى تأخر الدورة الشهرية، أو غيابها لمدة شهر، حيث من الممكن أن يرجع زيادة الوزن إلى وجود أمراض، كما يمكن أن يؤدي اضطراب الأكل وقلة النوم والنشاط إلى تراكم الدهون التي تؤثر بدورها على إنتاج هرمون الأستروجين وتزوده، بالإضافة إلى أن زيادة الدهون قد تؤثر على نمو بطانة الرحم، ومن الجدير بالذكر هنا أيضا بأن فقدان الوزن بسبب صدمة الأكل يحدث إجهاد للجسم، وبالتالي عدم كفاية الوسائل لإنتاج الكميات اللازمة من الهرمونات المنظمة للدورة، مما يترتب عليه تأخر الدورة.

الإفراط في ممارسة الرياضة

بالرغم من الانتظام في ممارسة الرياضة لمدة 3060 دقيقة يعد مفيدًا للصحة، إلا أننا نجد أن التمرين أكثر من اللازم من الأمور التي تؤثر على موعد الدورة، لما يترتب على ذلك من تعريض الجسم للرياضة الشاقة فترات طويلة، مما يؤدي إلى انخفاض نمو هرمون الإستروجين في الجسم.

مشاكل بالغدة الدرقية

يتقلص عمل الغدة الدرقية في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للجسم، وبالتالي يتسبب القصور في عملها إلى وجود اضطراب في توازن إفراز الهرمونات بجسد المرأة، كما أن الإفراط في نشاطها يؤدي كذلك إلى نفس الاختلال الهرموني، الأمر الذي يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.

تناول أدوية معينة

هناك مجموعة من أدوية الحساسية التي يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية وتؤخرها إذا تم تناولها بصورة منتظمة لفترات طويلة، وفي ذات النطاق نجد أن بعض أدوية الضغط والاكتئاب، والعلاج الكيميائي لمكافحة مرض السرطان قد يترتب عليه التأثير على عملية الإباضة، الأمر الذي يأخر الدورة الشهرية.

وجود خلل بالهرمونات

توجد بعض أنواع الهرمونات التي تؤثر بدورها على تأخر الدورة الشهرية، والتي نجد من ضمنها هرمون البرولاكتين الذي ينتج عن الزيادة في إفرازه تأخرها أو توقفها، كما أن توافر كميات هائلة من هرمون الكورتيزون في الجسم لفترات طويلة لتأخرها أيضًا.

النظام الغذائي

من الجدير بالذكر بأن النظام الغذائي الغير صحي من الأمور التي تؤثر على صحة المرأة بوجه عام، حيث إنه عند خلوه من الأطعمة التي تحوي بين طياتها على العديد من المعادن والفيتامينات، واستبدالها بغيرها المليئة بالزيوت والسكريات، قد يتسبب في معاناة نقص هذه العناصر الغذائية الهامة، وهذا يؤثر بدوره على تنظيم وظائف العديد من أجزاء الجسم، كما قد يؤدي لخلل بالهرمونات الأمر الذي يترتب عليه تأخرها وعدم انتظامها.

شاهد أيضًا: نصائح لتخفيف ألم الدورة الشهرية

مخاطر تأخر الدورة الشهرية

مما لا شك فيه بأن هناك بعض المخاطر والمشاكل الصحية التي تترتب على تأخر الدورة الشهرية، والتي يمكن توضيحها في الآتي:

  • صعوبة الإنجاب: حيث نجد أن من عواقب تأخر الدورة الشهرية هي احتمالية الإصابة بتكيس المبايض التي تعيق حدوث الحمل والإنجاب، كما أن عدم انتظامها يصعب على المرأة معرفة موعد التبويض، مما يساهم في صعوبة حدوث الحمل.
  • غزارة الدورة الشهرية: من الأمور المترتبة عن تأخر الدورة هي تعرض المرأة للنزيف، الأمر الذي يؤثر بدوره على نفسية المرأة وشعورها بالقلق والتوتر.
  • احتمالية الإصابة بهشاشة العظام: فقد نجد أن تأخر نزول الدورة الناتج عن نقص هرمون الأستروجين بالجسم، يؤدي لزيادة فرص التعرض لهشاشة العظام نتيجة لدور هذا الهرمون في الحفاظ على كثافة العظام.

كيفية إنزال الدورة الشهرية بطرق طبيعية

إذا لم تكن المرأة تعاني من أي مشاكل صحية، وإنما تأخر الدورة بسبب أي مشكلة أخرى، فإنه هناك بعض الطرق المتبعة التي تساعد في تنظيمها ونزولها، والتي سوف يتم استعراضها في النقاط التالية:[3]

كيفية إنزال الدورة الشهرية بطرق طبيعية

  • تناول جل الصبار: عن طريق تناول جل الصبار مع ملعقة من العسل يوميًا قبل الإفطار، مع مراعاة تجنب ذلك أثناء فترة الدورة.
  • ممارسة رياضات التأمل واليوغا: ينصح بممارسة هذا النوع من الرياضات لتقليل التوتر الذي يتسبب في خلل الهرمونات، وعدم انتظام الدورة.
  • احتساء الكمون: من خلال وضع بذور الكمون مع الماء الساخن، وتركهم يومًا، وتناولهم في الصباح، فهو يساعد على تنظيم الدورة.
  • عن طريق تناول البابايا الغير ناضجة: تعمل البابايا الغير ناضجة على انقباض الرحم، وبالتالي دفع الدم خارجًا، مما يساهم في تنظيم الدورة ونزولها.
  • تناول الزنجبيل: فهو يساعد في تنظيم الدورة من خلال غليه وتناوله ثلاثة مرات يوميًا بعد الوجبات.
  • شرب الكركم: من المشروبات التي تساهم في تنظيم الدورة وموازنة الهرمونات، فضلًا عن كونه مضاد التهاب طبيعي يقلل من آلام الدورة بتناوله مع العسل أو الحليب.

شاهد أيضًا: كيف اوقف الدوره بعد نزولها بيوم أو يومين دون أضرار صحية

الوقاية من تأخر الدورة الشهرية

تتوافر بعض الخطوات التي يمكن أن يساهم اتباعها في الوقاية من تأخر الدورة الشهرية، والتي سوف يتم سردها على النحو التالي:

الوقاية من تأخر الدورة الشهرية

علاج المشكلة الصحية

حيث نجد أن هناك بعض الأمراض التناسلية، ومشاكل الرحم والمهبل التي من شأنها أن تؤثر على موعد الدورة، لذا يفضل إجراء الفحوصات الطبية والتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية تستدعي تأخرها، وفي حالة اكتشاف أي مشكلة، فيجب علاجها على الفور عن طريق تناول بعض العقاقير التي تنظمها.

تعديل نمط الحياة

من خلال اتباع بعض العادات الصحية، والمتمثلة في ممارسة الرياضة بشكل منتظم، وبدون إجهاد، كما نجدها في تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على العناصر الغذائية والفيتامينات الضرورية للجسم، وكذلك عن طريق الحفاظ على وزن مناسب وثابت دون زيادة أو نقصان.

تجنب القلق والتوتر

فقد نجد أنها من العوامل الرئيسية المسببة لخلل الهرمونات التي ينتج عنه تأخرها، وبناءً على ذلك فإن الابتعاد عن التوتر والضغط النفسي من أولى طرق الوقاية من هذه المشكلة، فبمجرد ذلك نجد عودتها إلى مسارها الطبيعي وانتظامها.

المعدل الطبيعي لتأخر الدورة ومتى يجب استشارة الطبيب؟

من المتعارف عليه بين النساء بأن الدورة الشهرية تتكرر كل 28 يومًا في حالة انتظامها، كما تأتي في نفس التاريخ من كل شهر أو متأخرة أو متقدمة عنه بمعدل يوم أو اثنين وهذا أمر طبيعي، وأيضًا من الطبيعي حدوثها بين 2135 يومًا، ولكن في حالة تغيب الدورة بما يزيد عن 3545 يوم من آخر موعد لها، ففي هذه الحالة يعد أمر غير طبيعي، ووجب التوجه للطبيب لمعرفة السبب، وتجدر الإشارة إلى أنه يتم حساب الدورة من أول يوم لنزورلها حتى آخر يوم قبل نزول الدورة التالية.[4]

علاج تأخر الدورة الشهرية والعوامل المؤثرة في اختيار العلاج

يصف الطبيب بعض العلاجات والأدوية التي تساعد في انتظام الدورة، وذلك في حالة عدم انتظامها أو تأخرها عن الحد المعتاد، بالإضافة إلى بعض العقاقير التي تعالج السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة، ومن أهم هذه العلاجات ما يلي:[5]

  • حبوب منع الحمل: يتم استخدامها في بعض الأحيان بهدف إيقاف النزيف المستمر، وعلاج اضطراب الهرمونات.
  • الميتفورمين: أثبتت بعض الدراسات الشاملة بأنه بالرغم من استخدام هذا العقار في علاج السكري، إلا أنه له فاعلية كبيرة في علاج تأخر الطمث لمرضى متلازمة تكيس المبايض.
  • الجراحة: ويتم اللجوء إليها في حالة عدم الاستجابة لباقي العلاجات الأخرى، عن طريق استئصال هذا الورم الليفي الحميد، وعلاج تكيس المبايض.

شاهد أيضًا: ماذا ناكل أثناء الدورة الشهرية

وبعد أن تم الاطلاع على مخاطر تأخر الدورة الشهرية، وكذلك الأعراض المصاحبة لها، يكون قد تم الانتهاء من هذا المقال، والذي قد تم فيه تسليط الضوء حول اسباب تاخر الدورة للبنات، كما قد تم فيه التطرق إلى معرفة المعدل الطبيعي لتأخر الدورة، ومتى يجب الرجوع للطبيب، علاوة على تقديم كيفية إنزال الدورة الشهرية إذا تأخرت.

المراجع

  1. ^
    healthline.com , why is my period late , 02/05/2022
  2. ^
    .medicalnewstoday.com , Eight possible causes of a late period , 02/05/2022
  3. ^
    kidshealth.org , irregular periods , 02/05/2022
  4. ^
    verywellhealth.com , reasons you missed your period , 02/05/2022
  5. ^
    webmd.com , children no period , 02/05/2022