هل ترغب في التعرف على اشهر العربية بالترتيب بالعربي والانجليزي؟ إذا كانت إجابتك بنعم،
فننصحك بقراءة هذا المقال.. تابعنا
اشهر العربية بالترتيب
- محرّم – Muharram
- صفر – Safar
- ربيع الأول – Rabi I
- ربيع الآخر – Rabi II
- جمادى الأول – Jumada I
- جمادى الآخر – Jumada II
- رجب – Rajab
- شعبان – Shaaban
- رمضان – Ramadan
- شوّال – Shawwal
- ذو القعدة – Dhu al-Qidah
- ذو الحجة – Dhu al-Hijjah
عدد الأشهر الهجرية
- تتكون السنة الهجرية من اثني عشر شهرًا، ونستدل على ذلك مما ورد بالقرآن مثل الآتي:
- قال الله تعالى في كتابه العزيز: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ
يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ
وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ).
ترتيب الأشهر الهجرية والاشهر الحرم
أولًا الأشهر الهجرية:
- محرّم
- صفر
- ربيع الأول
- ربيع الآخر
- جمادى الأول
- جمادى الآخر
- رجب
- شعبان
- رمضان
- شوّال
- ذو القعدة
- ذو الحجة
ثانيًا: الأشهر الحرم/ وهم أربعة وترتيبهم كالآتي:
- ذو القعدة.
- ذو الحجة.
- المحرم.
- رجب.
- وقد ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث فقال:
(إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً،
منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم،
ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان) رواه البخاري. - وقوله: ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان، لأن ربيعة كانوا يحرمون شهر رمضان ويسمونه رجباً، وكانت مضر تحرم رجباً نفسه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الذي بين جمادى وشعبان” تأكيداً وبياناً لصحة ما سارت عليه مُضر.
- وقد قال الله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة:36] .
- قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) أي في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف، لقوله تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) [الحج:25] .
وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء، وكذا في حق من قَتل في الحرم أو قتل ذا محرم، ثم نقل عن قتادة قوله: إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم في أمره ما يشاء. - كما قال القرطبي رحمه الله: لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب، لأن الله سبحانه إذا عظم شيئاً من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام، ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال، وقد أشار الله إلى هذا بقوله: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) [الأحزاب:30] .
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ويمكنكم مشاركتنا في التعليقات بمعلوماتكم عن التقويم الهجري.