هل تبحث عن اعراض التصلب الجانبي الضموري؟ إذا كانت إجابتك بنعم، فننصحك بقراء هذا المقال،
فسوف نوضح لك أيضًا علاج جديد لمرض التصلب الجانبي الضموري.. تابعنا
اعراض التصلب الجانبي الضموري
عادة ما يتهاون المريض مع الأعراض الأولية لمرض التصلب الجانبي الضمري،
وذلك بسبب تشابهها مع بعض الأمراض الأخري التي لا تقارن بخطورة هذا المرض،ظ
وهذا الأمر عادة ما يتسبب في تأخر تشخيص التصلب الجانبي الضموري،
لذا ننصحك بالرجوع للطبيب على الفور في حال شعورك بأي من الأعراض التالية:
- التعثر والسقوط أو إسقاط الأشياء.
- تشنجات عضلية في الذراع أو الساق أو الكتف أو اللسان.
- تقلصات في العضلات.
- المعاناة من صعوبة في المشي أو صعود الدرج.
- المعاناة من الصعوبة في الإمساك بالقلم والكتابة.
- عضلات مشدودة وصلبة.
- الشعور بصعوبة في رفع الذراع أو الساق أو الرقبة أو الحجاب الحاجز.
- زيادة اللعاب والبلغم.
- المعاناة من صعوبة في البلع أو المضغ.
- تلعثم في الكلام.
- تغيير في الصوت وفي النطق.
- صعوبة رفع الرأس أو إبقائها مستقيمة، في المراحل الأولية من الإصابة بالمرض،
نتيجة لضعف عضلات الرقبة. - فقدان الوزن بشكل سريع
- نوبات من الضحك أو البكاء لا يمكن السيطرة عليها.
تنبيه هام: أوضح الأطباء أن ظهور التصلب الجانبي الضموري وسرعة تطوره يختلفان من مريض إلى آخر،
لذا ننصحك عزيزي القارئ بالتوجه للطبيب على الفور في حال شعورك بالأعراض السابق ذكرها.
حالات شفيت من مرض التصلب الجانبي الضموري
- أكد الأطباء أن العلماء لم يتوصلوا حتي الآن لعلاج نهائي من مرض الـ als.
- لذا للأسف الشديد لم يتم حتي الآن الإعلان عن حالات شفيت تمامًا من هذا المرض.
- كما أوضحوا أن جميع الأدوية المستخدمة في علاج هذا المرض تساهم في الحد من أعراض المرض،
وتمنع تطوره بشكل سريع. - وقد يحتاج المريض مع مرور الوقت إلى الدعم والمساعدة من فريق طبيب متخصص،
عند ظهور أو تطور مشاكل البلع والتنفس. - حيث يقوم الأطباء بمحاولة إدخال الطعام إلى المعدة مباشرة، وتتم معالجة مشاكل التنفس
بواسطة أجهزة داعمة للتنفس.
نذكرك.. إن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة استشارة الطبيب المختص، والخضوع إلى الفحص الطبي، والمتابعة الدورية من قبل طبيب معالج مختص؛ حرصًا على سلامة صحتك.
علاج جديد لمرض التصلب الجانبي الضموري
أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في تصريح لها باعتماد نوعين من الأدوية لعلاج التصلب الجانبي الضموري وهما:
- ريلوزول (Rilutek): أثبتت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن تناول هذا الدواء عن طريق الفم،
قد يساهم في زيادة العمر المتوقع للمريض لمدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر،
كما أشارت إلى احتمالية أن يسبب هذا الدواء آثارًا جانبية مثل الدوخة واضطرابات الجهاز الهضمي،
وتغيرات في وظائف الكبد، لذا يـأكد العلماء على أهمية متابعة تعدادات الدم ووظائف الكبد
مع الطبيب المعالج طوال فترة تناول المريض لهذا الدواء. - إدارافون (راديكافا): أثبتت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن هذا الدواء، الذي يعطى للمريض
عن طريق التسريب في الوريد، يساهم في الحد من انخفاض الأداء اليومي،
إلا أنه قد يسبب آثارًا جانبية مثل الكدمات والصداع وضيق النفس. - تنبيه هام: أوضح الأطباء أن تأثير هذا الدواء على مدة عمر المريض غير معروف حتى الآن.
وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم العديد من المعلومات عن als مرض.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل.