جدول المحتويات
الاذان الثاني لِصَلاة الجُمُعة زِيْد في عَهْد؟ كما هو معروف، فإن لصلاة الجمعة أذانين وليس آذاناً واحداً، حيث تم زيادة الأذان الثاني في عهد أحد الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وكان للصحابي هدف وغاية جليلة من زيادة الأذان الثاني، وفي مقالنا الآتي في سوف نتعرف على الأذان الثاني في أي عهد زيد.
الاذان الثاني لصلاة الجمعة زيد في عهد
الاذان الثاني لصلاة الجمعة زيد في عهد عثمان بن عفان، والسبب الرئيسي لذي لأجله زيد الأذان الثاني على أذان الظهر من أجل إعلام الناس بدخول وقت الصلاة، كذلك حثهم وتنبيهه على الحضور إلى المسجد، وذلك بعد اتساع رقعة الدولة الإسلاميّة وزيادة عدد المسلمين.[1]
شاهد أيضًا: حكم صلاة الجمعة للنساء
لماذ يؤذن ثلاث مرات يوم الجمعة
سمي الأذان الذي تم زيادته من قِبل الصحابي عثمان بن عفان أذانًا ثالثًا، وذلك لأنه أضافه على الأذان والإقامة، فالإقامة يُطلق عليها في الشرع أذان أيضًا، وأما إضافة أذان سوى الأذانين الأول والثاني وأذان الإقامة، فهو بدعة من البدع التي ابتدعها بعض الناس في بلاد الغرب.[1]
حكم البيع بعد نداء الجمعة الثاني
البيع بعد لنداء لصلاة الجمعة، فمتى أذن المؤذن لصلاة الجمعة وجب على المسلمين ترك كل البيوع والشراء والمسارعة إلى صلاة الجمعة، فقد أمر الله تعالى عباده بترك البيع والأمر معناه الوجوب فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ}[2].[3]
في الختام نكون قد تعرفنا على الأذان الثّاني لصَلاة الجُمعة زيد في عهد حث بيّنا اسم الصحابي الذي زِيد الأذان في عهده، وتعرفنا على حكم البيع بعد الأذان الثاني، والحكمة من الأذان ثلاث مرات ليوم الجمعة.