جدول المحتويات
الاعتراف بنعم الله والثناء عليه بها والاستعانة بها على طاعته تعريف ل، لقد خلق الله تعالى الإنسان ومن عليه بالنعم، وقد وجب على العبد أن يشكر ربه على هذه النعم الكثيرة، وهذا من صفات العبد المؤمن الصالح، وعبر موقع سنتحدث عن الشكر، كما سنورد ثمراته، إضافة لذلك نرفق الجواب الصحيح والمنطقي لهذا السؤال.
الاعتراف بنعم الله والثناء عليه بها والاستعانة بها على طاعته تعريف ل
إن الشكر هو السبب في زيادة النعم، ودوامها، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز في الآية السابعة من سورة إبراهيم: {وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذابي لَشَديدٌ}، [1] ويقصد بالشكر لغة بأنه إظهار النعم، والثناء بها، أما في الاصطلاح الشرعي هو بيان أثر نعمة الله جل وعلا على لسان العبد وبقلبه، وأفعاله، فيكثر من الدعاء، ويحافظ على العبادات والطاعات عسى ينال منها رضوان الله، ومن ذلك نجد أن الجواب الصحيح لهذا السؤال هو:[2]
ثمرات الشكر
فيما يلي نستعرض ثمرات الشكر، وهي كما يلي:
- الشكر هو واحدة من أهم الصفات والخصائص التي يتميز بها المؤمن، وتدل على إيمانه.
- ينال المسلم بالشكر رضا الله، ومحبته.
- الشكر يقي من عذاب النار، ويفوز فاعله بالجنة.
- الشكر يزيد النعم، ويطرح البركة في المال، والأرزاق.
- يعد الشكر حافزاً يدفع المسلم للمحافظة على العبادات والالتزام بها على أتم وجه.
وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا تحت عنوان الاعترافُ بنعمِ اللّه والثّناء عَليه بِها والاسِتعانة بِها عَلى طَاعته تعريّف لـِ، وقد تعرفنا من خلاله على الشكر، وما هي ثمراته، وأرفقنا الجواب الصحيح للسؤال موضوع المقال.