يعتقد الكثيرون أن البيت الذي تقرأ فيه سورة الكهف يحصن من الشياطين، ولكن ما صحة هذا الأمر؟ هذا ما سنتعرف إليه فيما يلي حيث نتعرف إلى فضل سورة الكهف من السنة النبوية.. فتابعونا.
البيت الذي تقرأ فيه سورة الكهف
لم يرد في صحيح السنة النبوية أن المنزل الذي تقرأ فيه سوره الكهف يتحصن من الشياطين، ولكن ما ورد من أحاديث ورد بإسناد ضعيف، حيث روى ابن مردويه عن ابن مغفل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: البيت الذي تقرأ فيه سورة الكهف لا يقربه الشيطان تلك الليلة، وأما عن كيفية تحصين البيت فنتعرف إلى ذلك بخير ما يقال من القرآن والأدعية لتحصين المنزل.
أدعية تحصين النفس البيت
- نبدأ الدعاء بـ : (أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ)
- أو نقول: (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي،
وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ) - أو يمكن أن نقول: (أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا).
- وأخيرًا، يمكن أن نقول: (أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ).
آيات تحصين البيت من الحسد
ما جاء بسورة التي تحصن النفس والبيت من الشرور، هى سورة البقرة، وقد جاء ذلك في العديد من الأحاديث لعل أهمها ما يلي:
متى تقرأ سورة الكهف
وبعد أن تعرفنا إلى كيفية تحصين البيت، نذكركم أن سورة الكهف ارتبطت قراءتها بيوم الجمعة، وخير وقت لقراءة سورة الكهف من بعد صلاة مغرب يوم الخميس وحتى غروب شمس يوم الجمعة، وقد اختلف العلماء حول سورة الكهف وقراءتها يوم الجمعة كونها سنة أم يستحب قراءتها، ومن ثم فلا حرج من قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة الألباني
وفقًا لموسوعة الدرر السنية أن حديث: “من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ” روي عن أبي سعيد الخدري، ومصدره: صحيح الجامع، والمحدث: الألباني، وخلاصة حكم المحدث: أنه حديث صحيح، والمقصود بالنور هنا، هو النور الذي يقذفه الله في قلوب عباده المخلصين، فنقول:
اللهم أرزقنا نوراً في القلب وضياء في الوجه وسعةَ في الرزق
وثباتاً على الحق ورضاً في النفس ومحبة في قلوب الخلق واستجابة للدعاء
ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى البيت الذي تقرأ فيه سورة الكهف وفضل هذه السورة، والآن: هل تبحث عن المزيد حول فضل سوره الكهف؟ يمكنك الاطلاع على تفسير سورة الكهف كاملة أو شاركنا استفسارك في تعليق للمزيد من المعلومات حول سور القرآن الكريم.. فشاركنا.