جدول المحتويات
التشاؤم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو أحد النظرات التي تسود على شخصية فرد ما في هذا المجتمع، وهي أحياناً تكون من الأمراض النفسية المتطورة في شخصيته، فكثرة التشاؤم تجعل من الإنسان مستسلماً لأفكاره السلبية المنافية للواقع والمنطق والدين، وفي مقالنا اليوم عبر موقع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف على معنى التشاؤم وكل ما يخص هذا الموضوع.
ما المقصود بالتشاؤم
التشاؤم في علم النفس، هو الاعتقاد بأن الأمور سوف تسوء وأنه من غير المرجح أن تتحقق رغبات أو أهداف الناس، والأمر برمته له علاقة بالإحباط وتبعاته، والتشاؤم هو صفة مكتسبة من المحيط الخارجي، وعليها يتم تصنيف الناس على وجهين متناقضين، بحيث يشار إلى الأشخاص المتفائلين بأنهم يمتلكون نظرة سلبية للأمور، وعلى الطرف المقابل نجد الأشخاص المتفائلين الذين ينظرون بإيجابية للأمور بشكل دائم، بغض النظر عن نوع الأمر وتداعياته.
شاهد أيضًا: ما حكم الذهاب للسحره والمشعوذين مع الاستدلال
التشاؤم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو
صفة أو فعل التشاؤم ليس وليد اليوم أو الأمس، وإنما له تاريخ طويل في حياة البشرية منذ نشأتها وحتى الوقت الحالي، وقد عرفت في حياة الأقوام والأمم بعدد مسميات، والتي لا يزال يطلق بعضها حتى اليوم، ومن المسميات التي تطلق على التشاؤم بما يقع من أحداث مثل المرئيات والمسموعات والأيام والشهور ونحوها، والتي تشابه ما كان متبع بالجاهلية، هو اسم:
شاهد أيضًا: حكم القرقيعان لابن باز
حكم التطير
كان العرب في الجاهلية يقومون بعمل التطير كنوع من أنواع العرافة والسحر والشعوذة، والتي نهى عنها النبي بشدة واعتبرها شرك بالله لا محال، فكل ما يصيب الإنسان من خير وشر وحوه هو من الله، فلا يجوز الاتكال سوى على الله وحده مانح الخير والشر وكل ما في الوجود، وهذا الحكم واضح بشكل جلي في الحديث الشريف الصحيح المنقول عن لسان النبي المصطفى، إذ قال عليه الصلاة والسلام: {الطِّيرةُ شِركٌ، ثلاثًا، وما منَّا إلَّا ولَكِنَّ اللَّهَ يُذهِبُهُ بالتَّوَكُّلِ}[1].
بهذا القدر نصل الى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان التشاؤم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو، والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح، وتعرفنا أكثر على معنى التشاؤم والتطير وحكمه في الإسلام.
المراجع
- ^صحيح أبي داود , عبدالله بن مسعود، الألباني، 3910، صحيح