الجهل بالعلوم الشرعية سبب للوقوع في الشرك

جدول المحتويات

الجهل بالعلوم الشرعية سبب للوقوع في الشرك، لا يستوي نور العلم وجهل العلم، ففطر الله عز وجل الإنسان على توحيد الله عز وجل، وذلك بالإيمان بالله عز وجل والإقرار بوجوده، والتعرف ودراسة العلوم الشرعية، فأرسل الله عز وجل الرسل لدعوة الناس إلى توحيد الله والنهي عن الشرك، ومن خلال مقالنا عبر موقع سنتمكن من التعرف على هل الجَهل بالعلُوم الشَرعية سَبب للوُقوع في الشِرك صحيحة أو خاطئة.

تعريف الشرك بالله

الشِرك بالله: هو صرف نوع من العِبادة إلى غير الله، أو: هو أن يدعو العبد مع الله إله غيره، أو يقصده بغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله تعالى بها، وهو أحد السبع الموبقات التي تجعل صاحبها يخلد في النار، ولا يغفر الله عز وجل ذنوب المُشرك به، كما وقيل أن الشِرك بالله هو كل ما ينقض توحيد الله تعالى مما ورد في الكتاب والسنة يتم تسميته بالشرك، كما وعرفه بعض العلماء على أنه تسوية غير الله بالله سبحانه وتعالى.[1]

الجهل بالعلوم الشرعية سبب للوقوع في الشرك

تعد العلوم الشريعة من المتخصصة في الشريعة الإسلامية، والتي تعتبر مٌستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، ويحرص المسلمون على التزود منها، والتعرف على الكثير من الأحكام الشريعة، إلا أن بعض المسلمون لديهم جهل في العلوم الشرعية، مما يجعلهم عُرضة للوقوع في الشرك، وبذلك تكون عبارة: الجهل بالعلوم الشرعية سبب للوقوع في الشرك هي:

  •  الإجابة: العبارة صحيحة.

شاهد أيضًا: ما مصادر العقيدة الإسلامية

أثار الجهل في العلوم الشرعية

يعتبر الجهل والظلم أصل كل شر، وقد تم تشبيه الجاهل بعلوم الدين هو أعمى لا يري، فالجهل سبب من أسباب ارتكاب الفواحش والوقوع فيما حرم الله، ومن الأثار السلبية للجهل على الفرد والمجتمع ما يأتي:

  • يُوقع صاحبه في المحرمات.
  • يجعل صاحبه يُكذب بالدين والشرع، فلا يعلمون قيمته وماهيته.
  • يُوقع صاحبه في البدع والمحدثات، ويُخطأ الطريق.
  • استحلال المحرمات وارتكاب الفواحش.
  • إضاعة الحقوق، وقطع الأرحام، وتزداد السيئات.
  • تصديق اصحاب الخرافات كالسحرة والدجالين، والعرافين.

وإلى هنا نصل غلى ختام مقالنا بعد أن تعرفنا على الجهل بالعلوم الشرعية سبب للوقوع في الشرك، كما وتعرفنا على الاثار السلبية للجهل في العلوم الشرعية.

المراجع

  1. ^
    almaktaba.org , كتاب عقيدة التوحيد وبيان ما يضادها من الشرك الأكبر والأصغر والتعطيل والبدع وغير ذلك , 04/09/2022