الحنيف هوكل من عبدالله كما امر ولم يشرك به شيئا فالحنيف هو لفظ يُطلق على عباد الله المخلصين له العبادة، وقد ورد هذا اللفظ كثيرًا في القرآن الكريم، كذلك ورد في الأحاديث الشريفة، لما لصفة الحنيف من أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهي طريقه إلى رضا الله والجنة، وفي مقالنا الآتي في سوف نتعرف على الحنيف هوكل من عبدالله كما امر ولم يشرك به شيئا.
الحنيف هوكل من عبدالله كما امر ولم يشرك به شيئا
الحنيف هو كل من عبدالله كما امر ولم يشرك به شيئا العبارة صحيحة، ومعنى الحنيف في اللغة: هو الزيغ عن طريق الباطل إلى طريق الحق، فالحنف هو: الاستقامة على الطريق، ويُقال للرجل الذي يميل: أنه أحنف فالحنف: هو الانحراف في القدمين والتقوّس فيهما، فكانت العرب تسمي كل مائل بالأحنف أو الحنيف، وذلك تفاؤلا وأملاً منهم أن يمشي مستقيمًا، والحَنْف هو الاستقامة، ويقال رجل حنيف: أي ملتزم مستقيم بإسلامه لربه، الذي يميل عن الإيمان بغير الله تعالى، والحنيف هو أحد الألفاظ التي ورد بأكثر من لفظ ومعنى في القرآن الكريم، وكذلك وردت بالكثير من الأحاديث النبوية، فالحنيف له معنيان، فهو إما أن يكون: الذي يتّجه إلى العبادة ويميل إلى الشرع الحنيف، والذي يتّجه إلى الطاعات عن الدنيا وفتنها.[1]
شاهد أيضًا: ما المراد بالحنيفيّة ؟
أعظم ما نهى الله عنه هو الشرك به
فأعظم الأمور التي نهى الله تعالى عنها هي الشرك به، فالمشرك بربه لا يمكن أن يدخل الجنة بأي حال من الأحوال، فهو أعظم من الربا والزنا وأكل المال الحرام وغير ذلك من المحرمات كلها، ولا أدل على ذلك بأن الشرك هو من أحرم المحرمات هو قوله تعالى: {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا، ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم، ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق}[2]، فالشرك بالله مخرج صاحبه من الملة، ولا يمكن لأي عمل أو طاعة يقوم بها المشرك ويقبله الله تعالى منه.[3]
في نهاية مقالنا تعرفنا على الحنيف هوكل من عبدالله كما امر ولم يشرك به شيئا حيث بيّنا مى صحة العبارة من خطأها، وكذلك تعرفنا على أعظم ما نهى الله عنه هو الشرك به فالشرك بالله هو أمر عظيم منهي عنه فاعله لا يدخل الجنة.