جدول المحتويات
الفن لغه عالميه للترابط الإنساني؟ كانت الفنون ومازالت النواة الأساسية في مكوّنات الثقافة الإنسانية، يمكن للإنسان أن يعبّر عن ذاته وعن رؤيته وأفكاره من خلالها. كما ويعدّ الفن وسيلةً لحفظ الهوية. وفي ، سنوضّح ما إذا كان الفن حقًا هو لغة عالمية بغير مترجم أم لا، عبر هذه السطور.
الفن لغه عالميه للترابط الإنساني
الفن لغه عالميه للترابط الإنساني صح أم خطأ؟ الإجابة الصحيحة صح . فالفن يتجاوز كل الفوارق، ليصنع حوارًا حضاريًا متميزًا، تستطيع الشعوب من خلاله مد جسور التواصل والتقارب والتعارف، كالرسم والموسيقى والرقص التعبيري والأداء المسرحي والتصوير وهو وسيلة الحوار الحسيّ بين المجتمعات منذ أقدم العصور وحتى يومنا هذا، فالشعوب تتحاور عبر بوابة الفن، ويعطي رسالة للعالم حول الاعتدال واحترام الآخر. ومن خلال الفنون، استطاعت البشرية تتبّع آثار مختلف الحضارات، واكتسبت منها معلومات كثيرة عن مجتمعات تلك الحضارات، وهي مؤشر رئيسي لفهم ما مرّت به من أحداث ومصاعب وتحدّيات.[1]
شاهد أيضًا: الفن الادائي لا يجمع بين المحيط البصري والسمعي من بداية العرض الى نهايته
أهمية الفن
الفن لغة عالمية للترابط الإنساني، والفنون على تنوّعها، هي اللغة المشتركة التي تجمع بين شعوب العالم على اختلافها. كما وتبرز أهميتها في حياتنا فيما يلي:[1]
- يربط الفن الإنسان في علاقة أكثر عمقًا مع الآخر.
- يلغي الفن الفوارق الاجتماعية.
- تحقيق المتعة والإلفة بين الأفراد.
- إدراك الانفعالات والآلام والصعوبات التي مر بها الآخر.
- الاطلاع على معرفة ثقافة الآخر المختلف عنّا. 6
- يشكل نافذة نور، توفر ما يعزز قيم التسامح وقبول الاختلاف والانفتاح على الآخر.
- الثراء الفكري والمعرفي والثقافي للفرد.
بذلك نكون قد أجبنا على أن الفن لغة عالمية للترابط الإنساني. وقد نشأ مع وجود البشرية، وتطوّر عبر العصور. وهذا ما تثبته الرسومات والمخطوطات والمنحوتات المكتشفة، والرقصات والأهازيج التراثية التي تتناقلها الأجيال.