المراد بالمكاره في الوضوء موقع

جدول المحتويات

المراد بالمكاره في الوضوء، إنّ الوضوء هو الأمر المطلوب من أجل الطهارة وحتى يكون المسلم جاهًا لملاقاة ربه تبارك وتعالى في مختلف العبادات التي تتطلب ذلك، وهنا سيتوقف موقع في كلامٍ له عن معنى إسباغ الوضوء على المكاره في الشريعة الإسلامية، وما هو معنى هذه العبارة حسبما فسرها علماء الفقه ومفسرو الحديث ونحو ذلك.

المراد بالمكاره في الوضوء

لم تكن المشقة في يومٍ من الأيام هدفًا للشريعة الإسلامية يُقصد ولا هو مطلوب تحققها حتى تتم العبادة، ولكن الأصل أنّ الله تعالى يجازي العباد على الخيرات التي يقوم بها الإنسان ويُضاعف له إن كان في الأمر مشقة وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في المعنى المراد بالمكاره في الوضوء:

  • أي أن يتوضأ المسلم وضوءه وذلك على كره منه كأن يكون به شيء يمنع من الوضوء مثل الحمى فينفر من الماء البارد.

معنى إسباغ الوضوء على المكاره إسلام ويب

روي في الحديث النبوي الشريف أنّ أبو هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللَّهُ به الخَطايا، ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ؟ قالُوا بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إسْباغُ الوُضُوءِ علَى المَكارِهِ، وكَثْرَةُ الخُطى إلى المَساجِدِ، وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ. وليسَ في حَديثِ شُعْبَةَ ذِكْرُ الرِّباطِ. وفي حَديثِ مالِكٍ ثِنْتَيْنِ فَذَلِكُمُ الرِّباطُ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ”،[1] وساق موقع إسلام ويب كلام النووي الذي يقول فيه إنّ إسباغ الوضوء على المكاره لمّا يكون في الجسم ألم أو شيء يكره الوضوء به.[2]

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال المراد بالمكاره في الوضوء وذكرنا الحديث النبوي الشريف الذي يحوي على هذه العبارة.