جدول المحتويات
المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال فقد نظّم الله تعالى كل الأمور التي تخص المسلمين رجالاً ونساءًا على حدٍ سواء، ولم يترك القرآن الكريم ولا السنة النبوية الأمور عبثسة نتصرّف بها كيف نشاء، وفي هذا المقال سوف نتعرف على المشروع في اللحية والشوارب.
المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال
المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال إطالة اللحية وقص الشارب، فقد جاء في الحديث النبوي الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خَالِفُوا المُشْرِكِينَ؛ وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ)[1]،لأن اللحية كرامة من الله تعالى للرجل، وهي ميزة عن النساء، وزينة للرجل، وهي نور في الوجه، فلا يجوز للمسلم أن يحلق لحيته، ولا يقصّها، ولا يحلق العرضين مع الخدّين، لأن اللحية هي: الشعر الذي ينبت على الذقن والخدذين، فشعر الخدّين والذقن الذي تحت الشفة هما اللحية، ويجب على المسلم إطلاق اللحية وإعفاؤها، وبذلك أمرنا النبي، فالمسلم يجب عليه أن يوفر لحيته ويرخيها، ويحرّم عليه قصّها وحلقها، حتى يبقى على سمة الرجال وطبيعتهم، وأما فيما يخص الشارب فقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نقصّه ونحفّه، وأما اللحية توفّر وترخى، وهذا هو المشروع والوارد عن النبي، وهذا هو الواجب على المسلمين جميعهم من الرجال.[2]
شاهد أيضًا: هل يجوز حلق الإبط والعانة في نهار رمضان؟
الحكمة من توفير اللحى وحفّ الشوارب
- من أجل أن يبني المسلم شخصيته وسمته المميزة والمستقلة عن غيره من الأمم.
- حفاظًا على هويته المسلمة، وحتى يكون بمظهره وجوهره داعية إلى الله تعالى، وإن لم يتكلّم بلسانه، فيُعرف من مظهره أنه رجل مسلم.
- مخالفة المشركين، هو أحد أهم الأسباب التي من أجلها أمرنا الشرع بإطالة اللحى وحفّ الشوارب، والمشركين المقصود بهم: المجوس، فقد كانوا يقصّرون لحاهم، ومنهم من كان يحلقها.
- وقد نهانا الإسلام عن التشبّه بالمشركين في الشارب، فأمر بحفّه، وهو قصّ إطاره، وهو طرف الشعر الذي ينبت على حواف الشفة العليا، وقيل الإحفاء هو: الإستئصال.
شاهد أيضًا: حكم نتف الشيب وصبغ الشيب
في نهاية مقالنا تعرّفنا على المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال إطالة اللحية وقص الشارب، فقد جاء في الحديث النبوي الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خَالِفُوا المُشْرِكِينَ؛ وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ) [1]، وتعرفنا على سبب إطالة اللحية وحف الشارب.