المشكلة التي عرضها المقال هي

جدول المحتويات

المشكلة التي عرضها المقال هي ، هذا ما سيتم توضيحه في هذا المقال إذ تعتم أغلب المناهج الدراسية في مختلف الدول على تعليم الطلاب الكثير من العبر والحكم والأفكار وتسليط الضوء على مشكلات هامة بطريقة سلسة عبر بعض دروس القراءة والمقالات الهادفة.

المشكلة التي عرضها المقال هي

المشكلة التي عرضها المقال هي: الإجابة هي: “عدم إلمام الشباب بثقافة العمل، وأهميته وكيفية الحصول عليه ثم المحافظة عليه“، فالعمل واجب على كل فرد بالغ في المجتمع ليسهم مع باقي أفراد جنسه في بناء المجتمع وتأمين احتياجاته المختلفة ومحاولة تطوره بما يخدم المصلحة العامة للشعب، فتشجع كافة الديانات السماوية على العمل مهما كان نوعه والأنبياء والرسل كانوا المثل الأعلى في ذلك فجميعهم عمل في مهن مختلفة دون تكبر أو استعلاء.[1]

شاهد أيضًا: الاستقامة على العمل الصالح والاستمرار اليه يحتاج الى

ثقافة العمل

إن مفهوم ثقافة العمل يختلف من مجتمع لآخر متأثرًا بالعادات والتقاليد السائدة، والأعراف العامة المتبعة في المجتمع والقوانين والأنظمة والدين والثقافات الفكرية المختلفة، فمثلًا أغلب المجتمعات العربية تضع مهنتي الطب والهندسة في أعلى سلم الوظائف الراقية ويتم غرس الأفكار في ذهن الأولاد منذ لصغر بأن هذه المهن أفضل من غيرها من خلال رؤية موقف والديهم من المهن المختلفة، فيما لا يكون هذا صحيحًا في دول غربية عديدة، فيكون لكل مهنة أهميتها ودورها في المجتمع ومعيار أهمية المهنة يحدده مدى نجاح الشخص فيها أو فشله، وبالإضافة إلى ذلك فإن مفهوم ثقافة العمل يشمل مدى أهمية العمل في حياة أفراد المجتمع ومدى حرصهم على أداء عملهم بشكل متقن والحرص على الالتزام بالقوانين دون غش أو محاولات تسيب وخداع.

أهمية العمل في حياة الإنسان

بالعمل تتحضر الشعوب وتقوى الدول وتزدهر الحضارات، وبالنسبة لكل فرد فإن عمله هو بالدرجة الأولى مصدرًا لرزقه ولكسب قوته وتأمين متطلبات حياته وحياة أسرته من مأكل وملبس ومشرب وغير ذلك من الاحتياجات الحياتية اليومية، كما أن العمل يملئ وقت الفرد ويخلصه من الفقر والبطالة فيعطيه طاقةً إيجابيةً ويشجعه على العيش بكرامة وفق مبادء الأخلاق وبالتالي فهو يرفع المستوى الأخلاقي لأفراد المجتمع ويحد من انتشار الفوضى والجريمة والأخلاق السيءة والتصرفات غير اللائقة.

شاهد ايضًا: ما هي خطة استمرارية العمل

العوامل المؤثرة على فرص العمل

لا يتمكن كل الناس من الحصول على فرصتهم المناسبة للعمل في مجال يحبونه ويجيدونه، وتلعب عدة عوامل الدور الأكبر في ذلك: ومن أبرز هذه العوامل:

  • عوامل سكنية.
  • عوامل اجتماعية.
  • عوامل ثقافية.
  • عوامل اقتصادية.

وفي الختام تم عرض المشكلة التي عرضها المقال هي ، وأهمية العمل في حياة الأفراد والمجتمعات ودوره في رفع مستوى رقي الشعوب، والعوامل المؤثرة على فرص العمل.