جدول المحتويات
انتقال الطفرة الجينية في الخلايا الجسمية من الأباء الى الأبناء، تعتبر الجينات في جسم الإنسان هي المسؤولة عن نقل المادة الوراثية من الآباء إلى الأبناء، وعند حدوث أي طفرة في هذه الجينات تحدث تغير دائماً، وسيتم في سطور هذا المقال على موقع محتويات التعرف على الطفرات الجينية وبعض الأمثلة عنها.
انتقال الطفرة الجينية في الخلايا الجسمية من الأباء الى الأبناء
انتِقال الطفرة الجينية في الخلايا الجسمية من الآباء الى الأبناء والعبارة صحيحة، فالطفرة الجنية هي تغير في تسلسل الحمض النووي، حيث ينتج نتيجة خطأ ما عند نسخ الحمض النووي أثناء انقسام الخلية، أو نتيجة تعرضها لإشعاع أو مواد كيميائية، ويمكن أن تنتقل إلى النسل.
تعريف الطفرات الجينية
الطفرات الجينية هي تغيرات في تسلسل الجينات نتيجة تغير في بنية البروتينات المسماة بالنيكليوتيدات المكونة للحمض النووي، والتي تحمل المادة الوراثية في الخلية، وتعد هذه الطفرات المسبب للتنوع بين الكائنات الحية، وغالبًا ما تكون هذه الطفرات متوارثة عبر الأجيال، حيث يتم نقلها من جيل إلى آخر.[1]
شاهد أيضًا: الحمض النووي الذي يحمل الشفرة الوراثية من النواة الى الريبوسومات
أمثلة على طفرات جينية
تساهم الطفرات الجينية في الاختلاف الجيني ضمن النوع الواحد، منها ما له تأثيرات إيجابية، وأخرى لها تأثيرات سلبية، ومن أمثلة الطفرات الجينية:
- اضطراب فقر الدم المنجلي: مرض ناتج عن تشوه في الجينات المسؤولة عن توجيهه بناء بالهيموجلوبين، مما يؤدي إلى إنتاج خلايا الدم حمراء غير طبيعية، تتميز بعدم كفاءتها على نقل الأكسجين.
- السرطان: وهو أكثر الأمراض الوراثية البشرية الأكثر شيوعًا، وهو ناتج عن تشوهات تحدث في عدد من الجينات التي تتحكم في نمو الخلايا وانقسامها. وفي بعض الحالات، يمكن أن توجد الجينات المعيبة المسببة للسرطان منذ الولادة، مما يزيد من فرصة إصابة الشخص بالسرطان.
بعد أن شارف مقال انتقال الطفرة الجينية في الخلايا الجسمية من الأباء الى الأبناء على الانتهاء، يكون المقال قد قدم معلومات عن الطفرات الجينية وبعض الأمثلة عنها.